السلام عليكم....الله رزقني كثير من النعم مثل الاهل الطيبون و الصديقات الوفيات و وظيفة محترمة و مال و قلب طيب و أخلاق حميدة و وفقني للتدين الا انني في بعض الأحيان افكر فيما ينقصني و هو الزواج و تكوين أسرة صالحة ذات اثر طيب في المجتمع و شريك صالح نتعاون على مصاعب الحياة و نكون سبباً في دخولنا معاً الجنة بأذن الله و التفكير في هذا النقص بات يزعجني و يأثر على حياتي و انا كبرت و اعلم ان الجميع يعاني من نقص في حياته و لم تكتمل الدنيا لأحد فكيف اتخلص من الشعور بالنقص ؟
كيف أتخلص من الشعور بعقدة النقص؟
امحى لي اختلف معك ومع كل من قام بالرد عليكى، انت استخدمتي مصطلح ليس في محله، فهذا ليس شعور بالنقص هذا شعور برغبتك في الزواج وتكوين أسرة وأولاد، وهذا حق لك ولكل إنسانة فهذا احتياج فطري قد وضعه الله في البشر أجمعين، فلا تكلفى نفسك ما لا تطيق، وأدعوا الله أن يرزقكى زوجاً صالحاً يراعى الله فيكي ويرزقكم الذرية الصالحة، فعوننا من الله وهو الرزاق.
وفي حالة لم ييسر لك الله الزواج فأصبرى واحتسبي ذلك عند الله ليعوضك الله بذلك في جنة عرضها السماوات والأرض، وتأكدى أن ذلك خيراً لكى، فماذا لو أنك تزوجتى بزوج لم يتق الله فيكى، وبدل أن يعينك علي الطاعة فتنكى بالمعصية، هل هذا هو الخير.
تأكدي بأن الله يحبك ويجلب لكى الخير، وما دمتي كما قلتي أن الله رزقك بالتدين فهذا والله خير من الدنيا وما فيها، وحاولي أن تقربي من أخوتك وأقاربك وتكوني أختاً وأماً لأولادهم لعلهم يشبعون حاجتك للأمومة، وتأكدى أن كل أمور الله خير
التعليقات