بعد طلاقي منذ سنة تبصرت بعيوبي التي ادت إلى الطلاق و عاد بي الزمن لأصلحت تلك العيوب و التي من ضمنها التسرع و عدم الصبر على لا مبالاة طليقي من حيث عدم سعيه لتحسين معيشتنا و اعتماده على راتبي و راتبه رغم ان راتبي كنت اصرف منه على البيت و احتياجاتي و طبيبي فلم يكن يتبقى منه شيئاً لم اصبر و انا أراه بدأ يحاول استغلالي مادياً و التحكم براتبي و عدم مخافته لله بي و عدم تقوى الله بي و تركي اعيش في ظروف صعبة من حر الجو و غيرها و عدم محبته لي على الرغم من حناني و طيبتي معه و معاملته بكل حب للأسف ظن الظن السيء بي و بأهلي و كان جاف المشاعر و أدركت انه للأسف لا يحبني ربما لأني اكبر منه سناً و تزوجني لمصلحة مادية مدعياً انه احبني منذ الصغر لكني لم اتلمس ذلك الحب في الخطوبة و لا في الزواج حيث كان اناني تهمه مصلحته و راحته فقط و كان يكذب في كثير من الأمور علي حتى على أهله و الذين من المفترض انه يحبهم كذب عليهم ملفقاً الأكاذيب عني و ذلك كي لا يلقون اللوم عليه و كي يتخلص مني تحملت عدم اهتمامه بي بالخطوبة و صبرت قلت عسى أن يحبني في الزواج لكن للأسف لم يحبني رغم محاولتي جعله يحبني و أدرك الان انا مخطئة كان يجب عليّ تركه منذ الخطوبة حين أدركت تلك الحقائق لكنني نادمة الان لأنني لم اصبر على عيوبه في الزواج و التي ربما يمكن إصلاحها و لكن كيف يمكن إصلاحها و هو لا يدرك انه مخطئ ؟ فحسب معرفتي حتى يصلح الإنسان من نفسه يجب أن يدرك عيوبه و يدرك انه مخطئ و لكنني لا استطيع اقناع نفسي بذلك فقد القى اللوم عليّ بخراب و فشل زواجنا و يحس نفيه الضحية و لا ذنب له فيما حدث و الحقيقة لا أعلم احس نفسي ظلمته ربما كان من الممكن أن يدرك مع الزمن انه مخطئ و يصلح من حاله و ربما لا يدرك ذلك و يبقى على حاله ،كيف امضي قدماً في حياتي بدون أن تحتلني هذه الأفكار السلبية و النبش بالماضي؟ علماً انا ادركت خطأي و اصلحت منه بنسبة ٩٠٪
كيف امضي في حياتي
أنا آسف لسماع عن تجربتك الصعبة في الزواج والطلاق. من الواضح أنك قد تعلمت الكثير من تلك الخبرة وهذا أمر رائع، وللمضي قدمًا في حياتك بعد الطلاق وتجاوز الأفكار السلبية والنبش في الماضي، عليك بالتركيز على الحاضر وفقط، وجهي اهتمامك وطاقتك نحو الحاضر ومستقبلك، فالتفكير المفرط في الماضي يمكن أن يحجب رؤيتك لفرص جديدة وتحقيق سعادتك الشخصية
وعندما تنتابك أفكار سلبية أو تشعرين بالندم، حاولي التركيز على التغيير الذي قمتي به والتطور الذي حدث فيك، وضعي خطط لمزيد من التطوير.
ولا تسجني نفسك داخل جدران بيتك بل قومي بالتواصل مع الآخرين واعملي على نموك الشخصي بالقراءة في المجال الذي تريدين العمل فيه.
وعودي لله وواظبي على الصلاة وراجعي عقيدة القضاء والقدر وكيف أن كل ما حدث كان بقدر الله، وأن الاهم هو دار الاخرة وليس الدنيا.
كوني بخير، نحن هنا بجانبك
التعليقات