كيف اتخلص من تأنيب الضمير الحاصل بعد انتهاء علاقة زواج سامة كنت فيها أحد اسباب انتهائها علماً الطرف الثاني كان لا يهتم بي و لا يحبني و تزوجني لأجل اموالي و كان شخص كذاب و مخادع و لا يحترم اهلي و لا من هو أكبر منه و انا لا امدح نفسي لكنني افضل منه اخلاقياً لكن احياناً اقول لو سكتت انا ما كانت لتنتهي تلك العلاقة رغم هي علاقة مؤذية و الطرف الثاني اختلق الأكاذيب عني و شوه سمعتي هو و والدته بأكاذيبهم و كل الناس تشهد لي بالصلاح و الأخلاق هو شخص غير مناسب لي و اكتشفت ذلك بعد الزواج لكنني لا اتخلص من شعوري بتأنيب الضمير لكونني كنت طرف في المشكلة التي ادت إلى انتهاء العلاقة و هو من اول مشكلة قرر إنهاء كل شيء و خيرني بين الطلاق و بين أعود له و اترك وظيفتي و لا يلتقي بأهلي و لا استخدم الموبايل و لا يريد أطفال مني لذلك اخترت الطلاق و انا الان نادمة علماً انني حاولت الإصلاح معه و العودة لبيتنا لكنه رفض الإصلاح كيف انساه و انسى ما حل بي معه و اتخلص من تأنيب الضمير علماً هو لا يستحقني
كيف ننسى
دعيني أخّمّن. أرى دائمًا أن الأزمة في هذا الصدد لا تتأتّى إلّا من نظرة المجتمع إلينا. وبالتالي فإن مشاعر الندم، على الرغم من الفشل الذريع للزيجة، والذي ليس لكِ أي يد فيه، سببه هذه النظرة بالتحديد، حيث تشعر المرأة دائمًا انها كانت أمام فرصة للحفاظ على الزواج، حتى وإن كانت هذه الفرصة من وحي الخيال.
في هذا السياق، العمل على الذات أمر ضروري إلى أبعد حدٍّ. حاولي التركيز على نفسكِ أكثر خلال الفترة القادمة. العمل، وروتين الحياة الجديد، والبدايات الجديدة، كلّها أمور من الواجب توافرها حتّى نتخلّص من هذه الكوابيس والمشاعر.
التعليقات