بعد ان انتهيت من عدة الطلاق بدأت اشعر بالحنين لطليقي رغم انه اساء كثيراً لي و لم يحترم ابي و امي حاولت إصلاح الأمر معه لكنه طلقني بسهولة و ظلمني هل ما اشعر به فعلاً هو حنين له ام فراغ عاطفي ؟ و ما الحل؟
الحنين لمن ظلمني
ما تمرين به طبيعي جدًا، هذا الحنين وارد والذكريات لا تنسى، الصحيح ألا تقسي على نفسك وقلبك، أخبريها أنها ستكون بخير، وأن الأمر انتهى ولا مجال للندم.
المجال الوحيد المتاح أن:
- تستعيني على ألم الحنين بالدعاء والصبر.
- ترممي ذاتك من خلال الاستماع الدائم إلى مشاعرك والقدرة على تحليل السبب وراءها وقدمي لها التعاطف الكافي.
- تفحصي دائرة علاقاتك الحالية، اطلبي الدعم النفسي والعاطفي ممن تثقين بحبهم لك.، ولا تقصري طلب الدعم على شخصية واحدة، مثلًا الخروج مع إحدى الصديقات، الطبخ والتسامر مع الوالدة، الفضفضة مع قريبة أو صديقة موثوقة، نوبات الحنين على سجادة الصلاة، وهكذا.
- لا تحاولي أبدًا ملاحقة حساباته على منصات التواصل لتري ماذا كتب أو ماذا نشر.
- إذا كان هذا الحنين يقودك لنوبات من البكاء والضعف فراقبي تفكيرك جيدًا واقطعي على نفسك فرصة الاسترسال في تذكر الماضي.
أنصحك بشدة بكتاب سكن، فيه عدة فصول يشرح كيفية التعافي الصحي وكيفية التصرف في نوبات الحنين المدمرة.
التعليقات