يحدث أن نضعف امام الشهوات خاصة في وقت اصبح فيها الحرام سهل الوصول، هذا الضعف قد تكون نتيجته ارتكاب عمل لا يرضي الله وقد يكون المرتكب لهذا العمل شديد الحرص على أن لا يطلع على عمله ذاك احد، لكن قد يعلم بأمره بعض الجيران أو الأصدقاء أو زملاء العمل أو ما شابه وقد ينتشر امر صاحبنا في محيطه فيصبح مفضوحا رغم تستره (نسأل الله دوام الستر والعافية)، فترمقه الاعين بنظرة ماقتة ويصبح خطأه _رغم ندمه وتوبته_ فاكهة المجالس، فيترتب عن ذلك ان يشعر صاحبنا بالعار والدونية ويعيش حياته مع ألم داخلي واحساس بالذنب لا يفارقه، ويصل به الامر احيانا الى التفكير في المحظور. فما التصرف الصحيح في هذه الحالة؟ وما نصيحتك لصاحبنا علما أنه لا يستطيع تغيير محيطه في الوقت الحالي.
التعليقات