اضعت ١١ سنة من عمري على التفاهات و وسائل التواصل الاجتماعي و ابلغ الان ٣٤ عام و اريد اعوض ما فاتني و احفظ القرآن فهل استطيع؟ رغم كبر سني و انا امرأة موظفة يضيع من وقتي ٨ ساعات يومياً في العمل و الذهاب للعمل و لكن عندي عطلة صيفية مدتها ٣ اشهر و انا فشل زواجي و سكنت عند اهلي و بيت اهلي مكتظ لا يوجد فيه مكان لحفظ القرآن الا وقت الفجر عندما يكون الكل نيام لكن الاستيقاظ في هذا الوقت صعب عليّ افضل النوم على الاستيقاظ و من ثم الذهاب إلى العمل فلن اخذ كفايتي من النوم ، ما الحل برأيكم؟
حفظ القران
نصيحة أقوم بها يومياً أتمنّى أن تقيّميها بشكل جدّي في حياتك قد قمت بها في حياتي ولمست فرق في حياتي: الفهم. يبدو أنّ هذا الأمر يُحسّن الحياة بأكثر بكثير من الحفظ فقط بعد تجربة الأمرين، لذلك أحاول تخصيص على الأقل 4 ساعات أسبوعياً لفهم القرأن الكريم وتدبّره والتفكّر فيه ولدي طريقة قد أخذتها من الدكتور أحمد عمارة في ذلك أنصحك بالاطلاع عليها.
وهذا الأمر لا يحتاج من حضرتك الهدوء وتستطيع ممارسته بأي مكان مهما كان مكتظاً، لإنه أمر له علاقة بالتفكير لا الذاكرة.
بعد الاطلاع عليها حافظي على الحفظ والفهم، سيتبيّن مع حضرتك أيّ تجربة حقاً أفضل بالنسبة لحياتك، سأرفق رابط المحاضرة أدناه:
التعليقات