أرى أن المسألة فعلًا تعتمد على قوة الحضور أكثر من أي مهارة تقنية يمكننا تعلّمها يا تقوى، ولهذا السبب، ونظرًا لانعكاس المنظومة لدينا في العديد من المجتمعات العربية، أجد في الكثير من جوانب الإعلام العربي بعض النوعيات من العاملين بالإعلام ممن لا يملكون المقوّمات الأساسية كي يكونوا إعلاميين، أو كي يعملوا على هذا الأساس أصلا.
من جهة أخرى، لدينا في الصحافة المشكلة نفسها، حيث أن الكتابة الصحفية في العديد من الجرائد اليومية يضرب بها عرض الحائط، ويحزنني مشهد صحيفة محترمة في يدي تمتلك عددًا لا يحصى من المقالات عديمة القيمة، والتي لا تتوافر فيها أدنى شروط الكتابة الصحفية أو الكتابة بشكل عام، وذلك أظنه يحدث بسبب عدم اهتمامنا بالتخصص والاختلاف.
التعليقات