كنت أناقش هذا الأمر حالياً مع أحد السائلين أيضاً، وكان هذا هو الرد
قبل ن نتحدث عن تفاصيل آليات بدء التعامل، علينا أولاً أن نتعرف على حقيقة وهي أن الهدي النبوي به الكثير من الحلول لمثل هذه الأسئلة، فلقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (لا أرى للمتحابين إلا الزواج)، هذا أمر، وليس كل الأمر، فإذا كنت مستعداً لخطوبة أو ما شابه في الوقت الحالي، فعليك أن تحول هذا الشعور إلى علاقة رسمية في إطار الشرع، بعلم الأهل.
الأمر الثاني هو أن لهذه الظاهرة حلين الأول هو كما قلت سابقاً هو وصل هذه المشاعر بالعلاقات الرسمية الشرعية كما ذكرت لك، أو إن لم تكن مستعداً فالبعد والهجر هو القرار الصائب والأمثل والأنسب أيضاً لك، فعليك أن تأخذ قراراً قاطعاً بالابتعاد عن مثل هذه المحاولات التي لا فائدة منها، وستكون مساوئها كفيلة بإيذائك نفسياً، فعليك أن تقوم بتقييم أوضاعك جيداً، وبناءً عليه تقرر أي الطريقين ستسلك.
هل ظروفك الحالية تسمح لك بالبدء في علاقة في الإطار الشرعي؟
التعليقات