اغار من الاخارين لانني اخجل من فعل ماريد او لااريد ان يصبحوا مثلي مسبب ذالك
كيف اتخلص من الغيرة من اقوال وقرارات الاخارين بسبب سببه الخجل وتفكيير المفرط
تخجل من فعل ما تريد، لأنك تخشى من اطلاق الأحكام على أفعالك والتنظير عليها والأشياء من هذا القبيل، أم أن هناك أسبابا مختلفة وراء ذلك الخجل، كضعف الشخصية أو فقدان الثقة في الذات مثلا؟
أي الجوانب منهم تندرج تحتها مشكلتك بصورة أكبر؟
قرأت ذات مرة أن من يحاول إبهار الآخرين ليس حرا، ربما محاولتنا إبهار الآخرين أو جلب رضاهم يقيدنا ويجعلنا نتصرف تبعا لسلوكيات لا تشبهنا أو تمثل شخصياتنا، وهو ما يكون ترجمته خجلنا من تصرفاتنا الأصلية.
لااريد ان يصبحوا مثلي مسبب ذالك
هل تعني أن يصبحوا مثلك في صفات سيئة أم جيدة كالإنجازات مثلا؟ لأنهما أمران مختلفان تماما.
لا اخشى الاحكام بل لا اريد تقليدي
هل تعني أن يصبحوا مثلك في صفات سيئة أم جيدة كالإنجازات مثلا؟
جيدة
ألا تلجأ لتقليد الآخرين في الصفات الجيدة؟ فكّر قليلا قبل أن تجيب، فكّر في عاداتك وصفاتك ومواقفك بشكل عام.
على الأرجح لن تكون كُلها نتيجة لصنيعك الشخصي، فنحن في الأساس نتعلم بالمحاكاة منذ الصغر ومنذ أن نتعلم كيف نسير، وكيف نأكل، وكيف نتكلم..كل هذه الخطوات البدائية جدا نتعلمها من خلال محاكاة الأكبر منا..ونستمر على ذلك ولو بدرجات مختلفة وبصور أقل ظهورا، ستجد نفسك تُقلد أو دعّنا نسميها تُحاكي بدرجة أو بأخرى.
وعلى وجه التحديد واسقاطا على مشكلتك، فتقليدك في أمور جيدة ليست شيئا يدعيك للإنزعاج بل من المفترض أن يُشعرك بالفخر، أليس كذلك؟!
نعم انت على صواب المعارف تنتقل ام بتقليد او تعلم
وبالنسبة لتقليد احب تقلدي لكن عندما اصل لاخر نقطة وليس في بداية طريق
فهمت ما تعنيه، لكن سيحدث ذلك لا محالة شئت أم أبيت، لكن مهما كان لا تتطابق الصورة مع الأصل غير أن "البداية للكل والثبات للصادقين"، ما أحاول الوصول إليه هو لما تشغل بالك بمن حولك لدرجة أن يزعجك الأمر، ويؤثر على فكرك وذهنك دون أن يقع عليك بأي فائدة، فحتى أن تصل لأن تمنع هذا الأمر مسألة غير واردة في الاحتمالات، لذلك فغض الطرف عنها هو أفضل الحلول والانشغال بما يفيدك ويطورك بشكل فعّلي أفيد وأفضل لأجل نفسك.
التعليقات