عندي سؤال دائماً يتكرر في ذهني اين أجد نفسي ؟! في أشياء احبها هل من الممكن أطور هاذيهي الأشياء اللي أحبها وأجد نفسي فيها ؟
كيف أجد نفسي
بالتأكيد ، دائما سؤال من انا ماذا اريد ، هو الذي يشغل بالنا ...لكن في الحقيقة اذا استطعنا معرفة طريقة سهلة مبسطة للاجابة عن هذا السؤال فسيكون الامر اسهل بكثير علينا ..
اظري لهذا الفيديو الذي اظن انه سيساعدك جدا في وضع الاسس الاولى لمعرفة نفسك ...
معرفة حقيقة أي وضع هي خطوة ضرورية للتعامل معه ، و لتطويره إذا كان يحتاج لهذا ، فمعرفة المشكلة هي أولى خطوات حلها ، و بالمثل فإن معرفتك لنفسك لا قيمة لها إلا إذا كنت حريصا على أن تنمي نفسك و تطورها لحل أي مشكلة تعاني منها ، و حتى تحقق ما تريد في النهاية ، سواء كان ما تريده هدفا قريبا ، أو هدفا بعيد المدى
ربّما تكون أهمية معرفة النفس واضحةً، غير أنّ الأسباب التي قد تُشجّع أيَّ شخص على معرفة نفسه عديدة، ومنها ما يأتي:
السّعادة: يكون الشّخص أكثر سعادة عندما يستطيع التّعبير عن شخصيّته ورغباته، وعندما يُعبِّر عن رغباته من المرجّح أنّه سيحصل على ما يريد.
التّخلّص من صراع داخليّ: عندما تتوافق الأفعال الخارجيّة مع المشاعر والقِيَم الدّاخليّة، سيكون صراع الشّخص الدّاخليِّ أقلَّ بكثير. اتّخاذ قرار أفضل: معرفة النفس جيدًا تجعل القرارات أفضل بشأن كلِّ شيء، بدءًا من القرارات الصّغيرة إلى القرارات الكبيرة، وسيكون من السّهل اتّباع إرشادات يمكن تطبيقها لحلِّ مشكلات الحياة المتنوّعة.
تحديد هدف الحياة: لا تقلُّ أهمّيّة التّفكير في الماضي عن أهمّيّة وضع خطط للمستقبل، فهي أمر مهم للتّعرّف على النّفس، وتحديد الأهداف يحمي من الانجراف وراء الحياة اليوميّة وتقليد سلوكيّات الآخرين، وإنّ الهدف في الحياة لا يعني بالضرورة مهمّة مثيرةً أو إحداث تغيير في العالم، إذ إنّ الأهداف هي ما يجعل الإنسان يشعُر بأنّه متحمّس وعاطفيّ، وفي الوقت نفسه يجب التّفكير جدّيًّا في كيفيّة التأثير على الآخرين في هذه المهمّة.
التعليقات