مرحبا،أنا عمري 19 سنة في شهر 10 انفصلت عن شخص ربما كنت أحبه في البداية مررت بوقت صعب لأني اعتدت عليه و كان يملئ فراغ في حياتي لكن ليس هذا هو المشكل أ ظن أنني بدأت تجاوز الأمر ،مشكلتي الحقيقية هو بعد هذا و كأنني استيقظت من حلم لأواجه الواقع هو أني و لظروف مادية لم أ ستطيع إكمال دراستي بعد الباكالوريا في التخصص الذي أحب هذا الشيء كان يحزنني لكن بسبب ذاك الشخص كنت أتناسى مشاكلي و يدخل السعادة إلي... المشكل الحقيقي هو أنني أصبحت أحس بحزن وضيق في صدري بدون سبب ،و أهدافي التي لطالما حلمت بتحقيقيها منذ صغري أصبحت لا تعنيني ،كنت عندما أخبر أحدهم بأحلامي أو مجرد تخيل نفسي أنني حققتها يظهر بريق في عيني و أكون أسعد شخص لكن الآن لم أعد كذلك لم يعد لأي منها معنى أصبحت تائهة و لا أعلم ماذا أفعل و ماسبب هذا الشعور هلا بسبب داك الشخص أم لأنني لا أقوم بأي أنشطة في حياتي و أقضي وقتي كله في المنزل ؟ هل هو شيء عادي ؟؟ أرجوكم إذا سبق لأحدكم أن مر بهذه التجربة أن يخبرني بالحل
أريد حل لمشكلتي
ذلك الشخص لم يكن في يوم من الأيام الحل لمشاكلك بل كان وجوده تثبيط( مسكن) لآلامك و أوجاعك، و عندما ذهب عاد الوضع السابق، لأن المسكن رحل.
لذلك يجب عليك أولا أن تعترف بوجود مشكلة و تحدد سببها ثم تعمل علي إصلاحها.
و لابد أن تعرف ان الانسان لا يقف علي حلم فقده، لأن هناك الآلاف منها التي تنتظره ليحققها، لذلك ابحث عن بديل و توقف عن تسكين آلامك.
و اريدك أن تعرف شئ مهم للغاية لا يسد فراغ شئ ما إلا حينما يملئ هذا الفراغ بشئ آخر، لذلك ابحث عن بديل و ليس من الشرط أن يكون البديل شخص آخر بل من الممكن أن يكون هواية او موهبة او عمل تنشغل به و تجني منه المال و حينها سوف تشعر بفرحة الحرية و الاستقلال و انك شخص فعال تعمل و تجني مقابل عملك.
شكرا كثيرا على مرورك ، أنا بطبعي لطلما كنت شخص متفائل و طموح رغبت في دراسة الجرافيك و أذخر المال و أقوم بالسفر من دولة لأخرى و التعرف على ثقافات جديدة لطلما كنت هكذا و أعرف أن هذا حقا ما أريد و أتمنى أن أستعيده،و لم يسبق لي أن رغبت الدخول في علاقة لأن ذلك بعيد عن شخصيتي هو الذي لاحقني لسنتين لم أكن أحس بأي شيء تجاهاه ثم هذا العام قبلت الدخول في علاقة جدية و لأول مرة أخاطر و أثق في شخص ما و قررت أن أقدم له كل الحب لأنه لطلما ساندني في مشاكلي ثم فجأة و في لحظة تغير كل شيء و هنا انفصلت عنه فلست أنا من دعوته لحياتي
التعليقات