لا أعلم كثيراً عن الشيعية، فما هي؟
وما الفرق بينها وبين السنية؟
انا شيعي اسالني ماتريد
الفرق سياسي بحت، الشيعة يعتقدون بأحقية الإمام علي إبن عم النبي محمد الذي رباه و الذي يقال له "كرم وجهه" لأنه أسلم و لم يكن يعبد الأصنام كباقي الصحابة لصغر سنه عندما أنزل الوحي, و زوجه ابنته السيدة فاطمة (ع) التي قتلت و عمرها 18 سنة في نهاية غامضة و غريبة حيث لا يعرف أين دفنت حتى الآن (لن أخوض في التفاصيل لكن يوجد العديد من الروايات عن ذلك لدى كل من الطرفين)، بكل حال السنّة يعتقدون بأن أحقية الخلافة هي لأبي بكر الصديق الذين اختاروه بالانتخاب بينما كان النبي يلفظ أنفاسه الأخيرة.
هذه هي القصة باختصار, خلاف سياسي، و ستجد أن السيدة فاطمة قتلت, الإمام علي قتل, الإمام الحسن قتل بالسم من قبل زوجته, الإمام الحسين قتل و مثل بجسده (قتل بأمر من يزيد ابن معاوية في معركة كربلاء) و هكذا حتى الإمام الحادي عشر, جميعهم قتلوا من قبل السلطة إما بالسم أو بالسيف. هكذا كان مصير العائلة النبوية (أهل البيت نسبة لبيت الرسول), إبن عمه و ابنته و أحفاده و كأن هناك مؤامرة منذ البداية لكي يتم تحويل الإسلام إلى إسلام آخر.
كان لكل إمام دوره في الإسلام, الإمام جعفر الصادق درس آلاف علماء الدين و منهم أئمة أهل السنّة كأبو حنيفة، ومالك.
أيضا يوجد فراقات في العقيدة فالشيعة يعتقدون أن الإمام الثاني عشر (محمد المهدي) قد رفعه الله كما رفع عيسى ابن مريم أي أنه الآن في غيبة لكن لم يمت بينما أهل معظم أهل السنة يظنون أن المهدي لم يولد بعد بل سيولد في آخر الزمن و سيكون من نسل النبي محمد, بينما يرى بعضهم أنه لا يوجد أساساً مخلص أي لا يوجد المهدي من الأساس.
نعم بالفعل, لكن الخلاف الكبير سياسي و الإمامة هي أيضاً أمر سياسي فالإمام هو من يئم الناس كما كان الرسول إماماً للمسلمين في حياته. لذلك الأمر كله سياسي و يدور خول: "من أحق بقيادة الأمة".
لكن ماذا عن الشيعة الذيم يسبون أبو بكر وغيره من الصحابة كعمر وسب زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم عائشة ؟
الغباء و التطرف موجود في كل دين و طائفة, لا تحكم على جماعة من خلال البعض. لدينا فتاوى تحرم ذلك من زمن بعيد و لا أدري عن باقي المراجع المتعصبين و المغالين, عن نفسي تربيت في منزل لم أسمع فيه يوماً لعن للصحابة أو قيل لي سب الصحابة, نعم أعرف أشخاصا يقومون بذلك لكن ماذا سيفيدهم ذلك؟ هل سيغير ذلك شيئاً أو ينفع البشرية أو ينفعهم في شيء؟؟ بالطبع لا! لذلك لا يجب الحكم على أي شخص من خلال جماعة و إلا سيكون الغرب محقا بأن المليار و نصف مسلم جميعهم إرهابيون بما أن بعضهم (يدّعون الإسلام) هم كذلك
البعض وليس جميع وحاليا هم منعزلين عن شيعة ويحاربون من قبلهم بينما يوجد فرق من شيعة تعتقد بهذة اخطاء لكن لا تسب وفرق اخرى تنكرها لهذة اخطاء وتبرئهم منها
اتفق ان سبب بدء سياسي لكن حاليا تطور وضع واصبح حاليا سبب هو تمسك كل فريق بكتبة ومصادرة التي اثرت بها عوامل ناريخية كثيرة غيرت منها وعدم اطلاع كل فريق على مصادر اخرين واعتراف بها. اما بخصوص ما حاوت اشاره اليه بخصوص مقتل فاطمة فيوجد فليس جميع شيعة على نفس رأي وايضا بخصوص خلاف سياسي يوجد من يعتقد ان خلافة فقط دينية وليست سياسية
التعليقات