ماذا تريد ان تعرف عن المسيحية؟
هل لديك فكرة عن المسيحية وتريد التأكد من صحتها او مناقشتها؟
يمكنك سؤالي وسأقوم بالاجابة.
هل قرأته وهل تعتقد انه محرف كما نعتقد. ولماذا كل هذا التنوع والتبديل فيه والنسخه العديده. ماهو الصواب؟
بالطبع قرأته، ولا اعتقد انه محرف :
إن الطبعات المختلفة هي مجرد ترجمات مختلفة استخدمت فيها لغات ولهجات مختلفة. كل هذه الترجمات مأخوذة من النسخة الأصلية وكان قد ترجمها خبراء بكل دقة ممكنة. إذا كان هناك اختلاف في كتابة النص فهذا لأن هناك معان مختلفة التي لم تستطع الكلمات أن تعبر عنها. ولكن المغزى ثابت.
وحتى يتثنى لأي شخص أن يثبت عدم صحة الإنجيل لا بد أن يقدم النسخة الصحيحة كبرهان. إن المخطوطات التي اكتشفت عن بعض نسخ الإنجيل التي كتبت في القرن الرابع والخامس، وهذا قبل مجيء الإسلام قد وجدت أنها تنطبق تماماً مع النسخة الموجودة حالياً.
إن القرآن يشهد بمصداقية الإنجيل في أماكن كثيرة (سورة 4: 47؛ 2: 41، 91؛ 20: 133؛ 29: 46). وبناء على ذلك لا يستطيع المسلمون أن يقولوا أن المسيحيين أو اليهود قد حرفوا الإنجيل قبل مجيء الإسلام.
ومن ناحية أخرى، ليس من الممكن أن يكون الإنجيل قد حرف بعد الإسلام أيضاً. لا يمكن أن يكون قد حدث هذا بعد سبعة قرون من ميلاد المسيحية وبعد انتشار المسيحية في كل أنحاء العالم. في هذا الوقت كانت المسيحية قد انقسمت إلى طوائف مختلفة حتى أنهم لم يكن لهم اتصال مع بعضهم البعض، فكيف يمكنهم أن يتفقوا على مؤامرة لتحريف الكتاب؟ وأيضاً كيف تكون هذه المؤامرة سرية بدون علم أحد؟ بالإضافة إلى أن الإنجيل قد تم ترجمته إلى عدة لغات ولذلك فتحريف الإنجيل يستلزم جمع كل الأناجيل الموجودة في العالم وتدميرها الأمر الذي من الصعب تنفيذه.
ماهو أعلى منصب ديني لديكم وماذا تعتقدون فيه.
كل طائفة لديها مناصب مختلفة وتختلف السلطة من كنيسة الى اخرى.
القرآن يشهد بمصداقيّة الإنجيل الأصلي الّذي أُنزل على عيسى عليه السلام ولا يشهد بمصداقيّة الإنجيل المحرف الحالي.
هل تعلم ماذا قال سيلسوس ؟؟ ، قال : ( ان النصارى بدلوا أناجيلهم ثلاث مرات او اربع مرات , بل ازيد منها تبديلا كأن مضامينها ايضا بدلت ).
كيف يكون هذا ؟؟؟ :
نسخة الكاثوليك تختلف عن نسخة البروتستانت في عدد الاسفار حيث تزيد النسخة الكاثوليكية على النسخة البروتستانتية بسبعة أسفار وأكثر.
تقولون أنّ الإنجيل من عند الله وتقولون أنً الله هو المسيح عيسى ، عل يُعقل أنّ عيسى عليه السّلام هو من كتب الإنجيل ؟؟؟
إذا كان الإنجيل واحد ؟؟؟ ، أيّ واحد من الأناجيل الأربعة هو من عند الله.
قد اخْتلفوا في تعيينِ أسماء الحواريِّين أصحاب عيسى - عليه السلام - فإن متى ولوقا ذكرا منهم: لباوس الملقب تداوس، فجاء لوقا فحذفه، ووضع بدلاً عنه يهوذا أخا يعقوب، فهل يمكن أن يكون كتاب موحى به من الله يجهل أسماء الحواريِّين؟
كيف تبرّر ذلك ؟؟؟
التعليقات