طقوسنا هي أن لا نرفع أيدينا في التكبير لا نقبض أيدينا .. لا نرفع السبابة في التشهد .. لا نقول آمين بعد نهاية الفاتحة .
وكل هذا له أدلة مقتنعين بها
أريني حديثا صحيحا !
طقوسنا هي أن لا نرفع أيدينا في التكبير لا نقبض أيدينا .. لا نرفع السبابة في التشهد .. لا نقول آمين بعد نهاية الفاتحة .
وكل هذا له أدلة مقتنعين بها
أريني حديثا صحيحا !
كتب حديث صحيحة خاصة بهم
ماذا تقصد ب"خاصة بهم"؟ أنا قرأت أكثر من 100 صفحة حتى وصلت لأحاديث بدأ الصلاة ولم أجد ما ينفي التكبير في بداية الصلاة كما يفعل هو.
هل هناك فصل خاص لمعتقدات الإباضية (الفصل الثالث علمت أنه رد على اعتراضات المذاهب الأخرى، هل هو المنشود؟)، أم أن الكتاب لا علاقة له بذلك، وهل هناك فرق بين هذا الكتاب وكتب الحديث الصحيحة الأخرى؟
هذه هي النسخة التي أقرأ منها:
"خاصة بهم" لان الربيع بن حبيب يقول السنة انه مجهول واخرون يتمادون فيقولون هو شخصية وهمية اساسا لا وجود لها لكن اميل الى رأي ان الكتاب صحيح بعد قراءة دليل الطرفين ايضا لو صح الكتاب فهو من اعلى الكتب اسنادا بمعنى اخر لو صح المسند فانه اعلى سندا وادق صحة من البخاري لان اسانديه ثلاثية كل رجالها ثقات فقهاء علماء.
مثال: لدى السنة حديث اطلبوا العلم ولو في الصين ضعيف بل موضوع لدى بعضهم، لدى الاباضية صحيح.
الكتاب اسمه الترتيب لانه رتبه الورجلاني واضاف اليه بعض المسائل الفقهية بمعنى انه تم ترتيبه فقهيا كما فعل البخاري في صحيحه. فاقرا النسخة التي فيها الاضافات والشروح الخاصة بالورجلاني وغيره كي ترى ادلتهم من ثم يمكنك الحكم.
بخصوص الاختلافات بيننا وبينهم هناك عدة امور منها العقيدة والامامة. اختلافات الصلاة في الفروع وهي ليست باهمية العقيدة والامامة.
تم تشويه تاريخهم فعلا وحرق كتبهم وطمس دولهم ولوحقوا في كل مكان ومثابرتهم دليل مهم على التزام المؤمن ودولهم ضربت نموذجا راقيا جدا في العدل ونموذجا رائعا للاسلام الحقّ. لما كنت في الجامعة كان لدي اصدقاء اباضية ورحبوا بي واطلعوني على كتبهم فتعلمت عنهم الكثير واخبروني بان اول من اوقف لعن علي كرم الله وجهه على منابر لجمعة واستبداله بالخاتمة المشهورة 'سبحان ربك رب العزة عما يصفون' هم الاباضية لما ذهبوا الى الخليفة عمر بن العزيز واقنعوه بذلك فلهم طبعا جزيل الشكر على هذا العمل المهم.
هو لم يقل انه لا يكبر في بداية الصلاة بل قال
لا نرفع أيدينا في التكبير
أي إذا قال الله أكبر لا يرفع يديه حذو الأذنين او حتي رفع خفيف .
وهذا يفعله البعض كما اعرفه في موريتانيا علي مذهب مالك وخاصة الشيوخ فهم لا يرفعون اليدين إلا عند تكبيرة الاحرام في الصلاة فقط ولا يقبضون أيديهم لكن يرفعون السبابة عند قراءة التحية او بالأحري تحريكها .
وأظن ان دليلهم علي القبض أنه لم يثبت فيه دليل في القرآن او الحديث .... ولكن البعض اثبت فيه أحاديث او حديث ومع ذالك مازال البعض يسدل اليدين ولا يقبضهما .
أه نعم أنت على حق أعتقد انني قرأتها خطئًا، ولكن هل هذه الإختلافات فقط ؟ لأنني لا أرى أي إختلافات قوية لتكون طائفة اسمها "الإباضية"، أين الإختلافات الجوهرية؟ وأمور مثل عدم رفع اليدين أو عدم رفع السبابة وعدم قبض اليدين هي أمور أجدها بشكل إعتيادي في المساجد ولا يشير أحد إلى من يقومون بها أنهم تبع مذهب مختلف.
هذا مؤكد أنها اختلافات عادية لكن هناك بعض الناس يقولون أننا متعصبون وكذا ونحن مرتدون ..إلخ
لدينا أدلة ونحن نتبعها وراضون عن ذلك
هناك اختلافات أخرى فالذنب يجب أن نتوب منه عاجلا أم آجلا لكي يغفر الله لنا
من يدخل النار يبقى فيها إلى الأبد لا يعذب ثم يخرج منها بل يعذب إلى الأبد
حسنًا حتى هذه الإختلافات موجودة بين من يسمون أنفسهم "السنة"، وأكثرهم يميلون للعذاب الأبدي وعدم الغفران عن الذنب حتى تتوب عنه يبدو منطقيًا بالنسبة لي ك"سني"، لذا حتى الآن لا أرى أي إختلافات جوهرية، وسأكمل قراءة المسند لأنه ذكر أنه في الفصل الثالث هناك ردود على إتهامات موجهة لصاحبه.
صحيح كلامك هي ليست اختلافات جوهرية ولا يمكن ان تبطل بها صلاة احد حتي .
ولا أظن ان مذهب الأباضية " وليست طائفة الأباضية " أنشئ فقط من أجل هذا لأنه كما قلت انت يفعله الكل في المساجد فتجد الاثنين يصلون وراء امام وواحد يقبض يديه والأخر يسدلهما فليس في ذالك أي تنازع أو اختلاف ولكن إذا ذهبت الي امور أخري كالعقيدة مثلا ستجد بعض الاحتلافات والكثير من الأشياء الأخري التي ينفردون بها ولكن كلها تظل امور بسيطة والتمسك بها وبالتقاليد عند البعض لها ابعاد بالنسبة لي احيانا لا اجد لها شرح او تبرير ولكني اجدها جميلة لمن يفهمها فهي بعيدة كل البعد صدقني عن التعصب :) .....
التعليقات