آها، هل بإمكانك ان تحضر لي نسخة من الكتاب و ترسله لي و ان اضطررت لشرائه سأدفع لك مقابله.
أنا إباضي من ولاية غرداية .. اسألني أي سؤال !
التعليق السابق
لك ذلك .. يبدو أنك مهتم ببلدك .. ولست متعصبا ضد أحد شرائح الأمازغيين لأن الجزائريين عموما يكرهون المزابيين وهم لا يدرون ما فيهم فما السبب ؟
حكم خاطئ لا داعي للتعميم
عشت في ولايتين مختلفتين كلاهما يسكن فيهما مجموعات كبيرة من الإباضيين يعملون في التجارة يعزلون أنفسهم في مكان واحد ولا يختلطون بأحد إلا للبيع والشراء ومع ذلك لا أحد يكرههم بل نحترمهم ونقدرهم فهم متخلقون جدا ولا يؤذون أحدا، يهتمون فقط بتجارتهم وثقافتهم وتقاليدهم وهذا أمر مشرف طبعا
لم نسمع بأحد أساء إليهم ولم نسمع أنهم أساؤوا لأحد والحمد لله
المشكل فقط منذ حدوث المشاكل في غرداية الناس بدأت تكره ما قاموا به من مشاكل
الشيء ذاته عندما اندلعت أحداث القبائل في تلك السنوات، الشعب الجزائري بطبعه لا يحب أن تقوم فئة منه بأعمال شغب تحت أسباب عنصرية أو متطرفة
المهم شخصيا أعتبر المزابيين في الولايتين مهذبين وأقدرهم، ويعجبني جدا تمسكم بعاداتهم وتقاليدهم ولهجتهم الخاصة
تصحيح : الأحداث التي حدثت في غرداية هي سببها فتنة العرب ! ولا أحد يغلطك في هذا !
لنقل أنني صدقت ذلك
أولا عددكم كبير أكبر من أعداد العرب
ألم يكن يفترض ألا يتم تصعيد الأزمة إلى تلك الدرجة؟
عموما وهذا رأي شخصي أنتم والعرب سبب الأزمة على حد سواء، لا داعي لأن يحمل كل طرف المسؤولية للطرف الآخر
ومع ذلك الكل يخطئ ومازلت عند رأيي بخصوص المزابيين
هي الأسباب واضحة فقط الإعلام هو من غطى على العرب واتهم المزابيين .فالأسباب دائما هي العنصرية وتشكل الطبقات الطائفية والمذهبية فالدليل هو أننا كنا نعيش بسلام مع العرب منذ سنون لكن في الآونة الأخيرة بدأ التوتر ! إنها أفكار أتت من جهات خارجية. وأنا أؤكد لك ذلك
وهذه الفتنة هي مخططة من الحكومة، أو بشكل أدق من الجنرال توفيق الذي خطط لكل شيء وكل دقيقة، فلتلاحظي أن الفتن تنشب دائما في مناطق الأمازيغ فقط فهذا يدعي للتفكير .
وهذا مقال حول الموضوع :
بالمناسبة لا أتابع الإعلام الجزائري خصوصا
ولا أصدق كلمة مما يقولها
ثانيا لكل فتنة طرفان صحيح؟
لا يمكن أن تقوم الفتنة بوجود طرف واحد
كل الأطراف تتحمل نصيبا من اللوم
المهم شكرا على المقال سأقرأه لاحقا
اكتشفت أنني قرأت المقال من قبل
لم يقدم المقال إجابات بل تخمينات واستنتاجات يعرفها الجميع
الكاتب مغربي وتمنيت لو أن كاتب المقال كان جزائري محايد يعرف حقيقة ما يجري لكي يستفيد الجميع
عموما هل هناك إباضيون في مناطق أخرى من العالم وهل أنتم على تواصل معهم
هل لديكم خطة لإنشاء دولة خاصة بكم؟
أهلا عبير.
الفتنة كانت لها أطراف واضحة و من يعرف غرداية جيداً سيعلم ذلك، بسبب حقد أحد الطرفين و تعصبه لمذهبه فبدأ بعض المافيا بمناوشات مقصودة و تم طبعا دعمهم لتصل الى رأيت.
و لتعلموا أن المغالطات الإعلامية لعبت دورا في الانحياز الى فئة معينة و ذكرهم أن الحرب اقتصرت على قبيلتين هم الميزاب و الشعانبة! و في الأساس لم يكن للشعانبة اي ذكر في هذه الفتنة و هم بعيدون عنها و الاباضية يتنقلون لمسافة اكثر من 45 كلم لمستشفيات احدى البلديات تسمى (متليلي يقطنها العرب فقط) لتلد نساؤهم و يتداوون فيها ثم يسبونهم! و غرداية يسكنها مئات العروق و ولايات أخرى كسطيف و تيارت ..الخ
أولا عددكم كبير أكبر من أعداد العرب
هذه احدى المغالطات، نسبة أهل السنة تفوقهم عدداً بنسبة 60% و 40% للإباضية في حالة ان حسبنا من ولد في غرداية و ليس مقيماً بها فقط لانها ستكون أكبر.
أتمنى أن يكون هناك وعي كاف من جميع الأطراف لتفادي الانجرار خلف أي محاولة داخلية أو خارجية للعب على وتر الاختلافات المذهبية
خارج الموضوع : عندما أزيح التوفيق عن منصب الجنرال ألم تتوقف أحداث غرداية والحمدلله ؟
لا أقول أنه لا توجد يد خفية
ولكن صدقني رجال الخفاء مازلت لديهم أذرع ومرتزقة يعتمدون عليها لتنفيذ الفتن التي يريدونها
المهم أن يكون الشعب واعي
الحمد لله على كل حال
الشعب واعي لكنه يصدق الإعلام لذلك نحن مظلومون من طرف الشعب أيضا ومن طرف الإعلام !
لك ذلك .. يبدو أنك مهتم ببلدك
هو مهتم بذلك لأني حسب ما أتذكر تحدث عن الأمر سابقا وقال بأن أصله من متليلي غاردية
غرداية تكتب كما مكتوبة في الأول صديقي
والإسم المزابي أو الأصلي لها هو تغردايت
نشر أحدهم منشور على الفيسبوك أن غردايا (تغردايت، التي تعني بالأمازيغية : الهضبة الواقعة بجانب الواد) سميت على إمرأة إسمها "داية" كانت تتعبد في إحدى المغارات في المنطقة ومن ثم سميت المنطقة بـ "غار" داية... أتعلم كم ساعة وأنا أضحك بعد قراءتي لهذا المنشور، تبا لغار داية الذي أنساهم الإسم الأصلي
حتى أن أحدهم إكتشف أن الأديب الإنجليزي شيكسبير هو عربي، وأسمه الحقيقي هو: الشيخ الزوبير
هي نكتة تطلق على المعربين الذين ينسبون أي شيء إلى العرب وما وصلوا إليه من مستوى متفوق جدا ما شاء الله D:
التعليقات