هل يقرأ الأقباط العهد القديم أيضا؟ هل هو بنفس أهمية العهد الجديد أم أقل؟
يؤمن الأقباط بالعهد القديم أيضا، كأي أو على الأقل كمعظم المجموعات المسيحية في العالم، وهو بنفس أهمية العهد القديم، وإن قال البعض القليل بعكس ذلك، فالكتاب المقدس في رأيي طائر يتكون من جناحين هما عهديه القديم والجديد، ولابد من وجود الجناحين والإعتماد على كليهما وبنفس المقدار لكي يطير الطائر.
هل يؤمن الأقباط أن العهدين (أحدهما أو كلاهما) كلام يجب اتباعه حرفيا، أم هو كلام رمزي؟
قال يسوع فيما معناه أن الحرف يقتل أما الروح فيحيي، في العهدين كلام أفضل شيء أمامه هو أن نتبعه حرفيا، وكلام يجب أن نتبعه فقط روحيا، وكلام نستطيع (وربما يجب) أن نتبعه حرفيا وروحيا على السواء. أحب أن أنوه فقط أن العهد القديم في المجمل مليء بالرموز والنبوءات عن شخصية المسيح، أما العهد الجديد فممتليء عن آخره بتحقيق هذه الرموز وإتمامها على شخص يسوع ابن مريم العذراء الذي كان يظن إنه ابن يوسف النجار الذي من الناصرة! إذا فالسيد المسيح هو محور كل الكتاب المقدس، العهد القديم يتكلم عنه برموز ونبوءات على إعتبار ما سيكون، والعهد الجديد يتحدث عنه بمعلومات تاريخية ولاهوتية عديدة على إعتبار أن الراوي رأى المسيح بعيونه ولمسه بيده.
التعليقات