حائز على إجازة في العلوم السياسية من الجامعة اللبنانية وأتابع حالياً دراسة الماجستير علاقات دولية، أعيش خارج النظام وأحاول أن أكون إنسان حُر، مستعد للإجابة عن أي سؤال وبمنتهى الصراحة.
أنا إنسان أعيش خارج النظام، وأحاول أن أكون حُراً، وأدرس العلوم السياسية، إسألني ما تشاء وسأجيب بصراحة :)
سؤال مهم جداً.
بصراحة، وفي الوقت الحالي، لا يوجد بديل عن النظام الذي نعيش ضمنه، وذلك لأنّ هذا النظام قوي للغاية لدرجة أنّه يتحكم في أصغر وأدق تفاصيل حياتنا. لكن نحن من ينبغي أن نصنع هذا البديل عن طريق الثورة، ثورة عالمية ضد النظام.
إقتراحي للآخرين الذين ما زالوا داخل هذا النظام هو أن يقرؤا ويقرؤا أكثر، وأن يتعلّموا ماهية العالم الذي نعيش فيه، حتى يتمكنّوا من رؤية البؤس والنفاق والخداع الذي يحتوي عليه هذا النظام، لا يوجد لدينا نحنُ الأحرار سوى طريق و وسيلة واحدة ينبغي أن نطبقها، وهي نشر الحقيقة لعامة الناس، حقيقة النظام العالمي الذي نعيش فيه ليخرجوا من غيبوبتهم ويتحرّوا بفكرهم وليمتلكوا الحس النقدي والثوري، ومن ثمّ فأنا أؤكد لك بأنّ عامة الناس لن تقبل بعد أن تدرك الحقيقة بأن تعيش في ظل هذا النظام وستختار الثورة.
يذكرني كلامك -الجميل طبعا - بالتالي : الاستيقاظ . الوعي . جورج اورويل ( 1984) التي سرقها من رواية انجليزية نشرت قبله بعام ودفنت في طي النسيان ، و فلم V for Vendetta ، و ديانة الزن ، ومدونة توني صبغيني(*) وكتابه (ليلة الهروب من السيستم ) وهو كتاب مميز في الأفكار لكنه (غير قابل للتطبيق ) لأسباب تاريخية وعملية - ولو حتى كان كل الناس واعين ولو حتى بعد ألف مليون سنة - ، وبحركة زايجاست العربية .
لكني للأسف لا اؤمن بهذه الأناركية - بما انك تدرس علوم سياسة فانت تعرف ما هي - والأسباب مفصلة في مقالي هنا : حتى لو كان موجهاً لحركة زايجاست الا انه موجه لكل من يقول لا للنظام دون بديل علمي منهجي واضح لا احلام بوذية متغطية بعباءة ريادية حديثة .
(*)
(**) مقالي :
التعليقات