مرحباً، أنا د. بيتر، ممثل وقد شاركت في العديد من المسرحيات والأفلام القصيرة. قدّمت مسرحيات كلاسيكية مثل الملك لير لشكسبير وأولاد حارتنا لنجيب محفوظ، بالإضافة إلى أفلام قصيرة حصدت العديد من الجوائز في عدة مهرجانات. كما حصلت على جائزة أفضل ممثل أربع مرات.
التمثيل علمني الكثير، ليس فقط عن الفن، بل عن نفسي أيضاً. كل دور قمت بتجسيده أضاف بعداً جديداً لشخصيتي، وساهم في توسيع آفاق فهمي للحياة والناس.
يسعدني الإجابة على كافة استفساراتكم حول مجال فن التمثيل والتشخيص
مرحبًا د. بيتر، من الواضح أن شغفك بالتمثيل يقودك لاكتشاف أدوار متنوعة ومؤثرة. .
ما أكثر تحدٍّ واجهته أثناء التحضير لدور معين، وكيف تعاملت معه لتقديم أداء مقنع؟ وهل هناك نصيحة كنت تتمنى أن تعرفها في بداياتك؟
أكبر تحدٍّ واجهته كان خلال تحضيري لدور الملك لير. كان يتطلب مني التركيز على تفاصيل دقيقة جداً في الأداء، مثل طريقة المشي والصوت. الملك لير ليس فقط شخصية مسنّة، بل هو شخصية معقدة تتنقل بين مشاعر مختلفة، ما يتطلب مني تعبيرات متنوعة ودقيقة. كان يجب أن أظهر الملك بكل قوته ونفوذه، وفي نفس الوقت، أُظهر ضعفه وحالته النفسية المتقلبة، مثل ضحكه الطفولي أحياناً رغم كونه ملكًا قويًا.
التحدي كان أنني كنت أحتاج إلى الجمع بين هذه المتناقضات بشكل طبيعي، دون أن يكون هناك انفصال بين القوة والضعف في الشخصية. تعاملت مع هذا التحدي من خلال التدريب المستمر والتفكير العميق في كل لحظة وكيفية التعبير عنها بالصوت والحركة. كنت أركز على كيفية تحركه، على نحو يتناسب مع شخصيته الملكية، وفي نفس الوقت كان يجب أن أظهر هشاشته وقلقه الداخلي من خلال تصرفاته الصغيرة.
التعليقات