السلام عليكم،
كوني تخرجت عام ٢٠١٧ ومارست المهنة لخمسة سنوات تقريبا، اسألني ما تشاء وسأجيبك بقدر خبرتي ومعلوماتي المتواضعة.
قد أتأخر في الإجابة كحد أقصى ليوم نظرا للمشاغل فالتمس لي عذرا.
كيف تتعامل مع بعض الناس التي تتناول الأدوية دون فَهم جيد لسبب استخدامها، وآثارها الجانبية بمعنى أصح هم يجربون بعض العلاجات دون أي استشارات طبية كأدوية التخسيس وبعض المنومات؟
في الغالب لا يكون هذا دافعا شخصيا من الشخص نفسه إلا إن كانت حالة نفسية تتطلب دراسة نفسية من شخص مختص في علم النفس، بل يكون وراء تجريب الشخص للأدوية مقربون ينصحونه أو يلحون عليه بأخذ دواء معين لأنه أراحهم حتى لو كان لعلاج حالة مختلفة غير التي يعاني منها الشخص، أو وصل الشخص بعد تجريب الدواء أو أدوية مختلفة من نفس الزمرة لأكثر من مرة لحالة من الاعتياد على الدواء. (هذا ما لاحظته)
ولدي سؤال آخر أيضًا -إذا أمكن- كيف تتعاملون مع الدراسات التي تشير لزيادة "مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية"، هل هناك أي توجه لجعل بعض المضادات الحيوية ضمن أدوية الجدول ولا تؤخذ إلا بإذن الطبيب سواء البشري أو الصيدلي؟
دائما أنصح باستعمال الصَّاد الحيوي (antibiotic) كآخر خيار في العلاج فليست كل الحالات تستدعيه حتى لو كانت الحرارة مرتفعة أو يشعر المريض بالوهم والتعب، والتوجه العام للدول بنقاباتها ووزارات الصحة إلا جعل الصاد الحيوي لا يصرف إلا بوصفة طبية وهذا معمول به من سنوات ولكن تجاوز هذه القوانين لأسباب كثيرة يجعل استعمال بعض ؤالصادات واسع الانتشار بين بعض الناس. ولا يمكن وضع المضادات ضمن الأدوية المراقبة (أدوية الجدول) فهي لا تسبب الإدمان ولا الاعتياد.
التعليقات