السلام عليكم،
كوني تخرجت عام ٢٠١٧ ومارست المهنة لخمسة سنوات تقريبا، اسألني ما تشاء وسأجيبك بقدر خبرتي ومعلوماتي المتواضعة.
قد أتأخر في الإجابة كحد أقصى ليوم نظرا للمشاغل فالتمس لي عذرا.
الجواب يعتمد على عدة عوامل، فمثلا هل الدواء فقط يستعمل عند الحاجة كمسكن ما للآلام الخفيفة على سبيل المثال فهنا ليس هناك داع لقول أي شيء (هذا بالنسبة لي) إلا لو سأل المريض عن وطلب النصيحة والمشورة. أما لو كان دواء لمرض مزمن فحالة المريض المادية والمعنوية هي الحكم فلو كانت قدرته محدودة على تحمل نفقة العلاج شهريا مدى الحياة فلا ضير من تجربة العلاج «الذي من إنتاج شركة مغمورة» مع مراعاة مراقبة حالته الصحية أثناء فترة تناول الدواء، ومن الناحية المعنوية لو كان المريض ملتزما بالشركة المقترحة من طبيبه دون أي نية للتغيير حتى لو كانت غير متوفرة في المستودعات والصيدليات أو الحصول عليها مهمة شاقة أو حتى لو كانت متوفرة بكثرة فلا حرج في إعطاءه المكتوب وقد أكسب معرفة عن مدى جودة منتجات الشركة هل تحسنت أم ذاهبة للأسوأ فيمكن أن يمرر المريض لي تجربته لأكون صورة عن فعالية الدواء العلاجية أو المضاعفات التي سببتها سواغات الدواء إن كان العرض الجانبي ليس من آثار الدواء.
وفي النهاية الخيار للمريض ولا يمكن إجباره إلا في حالة عدم توفر المنتج من الشركة التي يريدها.
التعليقات