اذا كنا نعلم أن هذه الحياة مؤقتة وزائفة وستكون لنا حياة ثانية مغايرة ومريحة لماذا لا نعمل من أجل الحياة الثانية (الاخرة) في حين أننا اصبحنا مهتمين بالحياة المؤقتة وأهملنا الدائمة لنا
لماذا نصارع في هذه الحياة كثيرا؟
التعليق السابق
لعلي لم أوضح تعليقي كفاية (فيبدو أنه لم يصلك مقصودي بالضبط)
اتفق معاك على الإجماع حول التعامل مع العالم الحقيقي الواقعي فهو واقعنا أصلنا فكيف لا نهتم به. (راجع كلمتي فالذم كان "للانغماس فيه أفقيا": أفقيا بمعنى أن لا بُعد ماورائي هي فقط دنيا وحسب)
ولكن الاختلاف هو كان أن نأخذ من فلسفات وحِكم أهل المادة الذي لا يؤمنون من ورائها شيء ثم نجلبها لموضوع هو أساسه "ماورائي" (يتحدث عن الدار الآخرة وحساب وجزاء ونعيم أبدي مقيم أو جحيم) فاهم قاصدي؟
ولكن طبعا وأكيد للاهتمام بالدنيا والعالم الحقيقي المعيش هو أساس وأسباب بين أيدينا (بل راجع تعليقي العام على المقالة نفسها ستجد أني ذكرت حرفيا: "وهل الدنيا إلا مزرعة للآخرة")
التعليقات