اذا كنا نعلم أن هذه الحياة مؤقتة وزائفة وستكون لنا حياة ثانية مغايرة ومريحة لماذا لا نعمل من أجل الحياة الثانية (الاخرة) في حين أننا اصبحنا مهتمين بالحياة المؤقتة وأهملنا الدائمة لنا
لماذا نصارع في هذه الحياة كثيرا؟
الحياة مؤقتة فعلاً ، لكنها ليست زائفة فنحن لسنا فى فيلم ماتريكس ، ولكن فى واقع وتعايش حقيقى واختبار قوى لسرائرنا .
إن لم نهم لمواجهة الدنياً ، وارتكنا خلف الجدران واعتزلناها ستهب هى علينا لتنهينا ، حينها لن تنالى الدنيا ولا الأخرة وستكون الهزيمة من الدنيا مرة فهى لا ترحم .
خلق الله الدنيا ليخاض غمارها لتمحص عن مكونات صدورنا ، ولا مناص من هذا الاختبار بين النفس وفتنة الدنياً ، مع العلم بأن هناك حظ للنفس من الدنيا لابد أن تأخذه ، فهناك نفوس تأخذه وترضى ، وأخرى تأخذه وتطغي .
وميزان ذلك كله فطام النفس على القليل من زاد الدنيا حتى ولو وضع في مقاديرها مال قارون .
التعليقات