لا أسميه مثقفا ولا يستحق هذا اللقب إطلاقًا، وأغلب من يفعلون هذا ليسوا مثقفين من الأساس، بل إن كثيرا منهم يدّعون ما ليس عندهم من العلم.
هؤلاء البعد عنهم راحة وغنيمة، ونحن لأنفسنا نحاول أن نرتقي بمستوانا الفكري والتطوير من ثقافتنا، ليس لأجلهم بالطبع؛ بل لأجلنا
كثير منهم يظلون كذلك حتى يجلسون مع من هو عالم ومثقف على الحقيقة، حينها يعلمون أنهم لا شيء، وأنهم أقل من الجهلاء بكثير.
التعليقات