رأيتُك.. والله لو كان بيدي لأدخلتك في، لا فقط عِناق
🌓🌫️
أيام طويلة أُفكر و اسأل نفسي..
هل ستُسامح تِلك الفِعله و تتغافل عنها، هل ستُقابلني بذات الحرارة الماضيه و تُعانقني عيناك!!
هل سأجد لنفسي حيزاً في تفكيرك كالماضي!! أم نسيتني .
و لكن لا أعتقد..
لازلت تذكُر مكاننا "موليس شوكلت" رأيتك تمُر مِن أمامِه ذات يوم،
كاد صدري ينخلغ من مكانه مُحدثاً فراغ بجسدي من ضربات قلبي المُتسارعه
تخفيت بسرعة فَاقت البرق و لكنك لمَحتني.. عينيك خطّفتني للحظه وقتها كِدت تتسبب بفاجعةٍ على الطريق و حمداً للقدير،..
أنقذك الله مِنها
يا إلهي.. لم أكن لأسامح نفسي قط، حين أنِّي حالياً لا أُسامح نفسي على تِلك الفِعله و لكنها أنقذتك… أنقذتك من الكثير
…
في ليلة دفني المزعومة، كانت عيناك تعكس كلماتِك.. يا طارق، أردت احتضانك بشده و لكن.. لم تكُن لتنساني إلا كذلك
وليتك نسيت.. صدّقت هند أنك لا تنسى. 🥀
فبمرور الأيام كُنت تمُر بكل مكان كُنا به.. كُل مكان حفظنا به ذكرى ظننا أنها ستُخلد للأبد
أنت من خلَّدها، دعوت كثيراً أن تلتقي بفتاة أُخرى حتى أني ألقيت العديد أمامك وجائتني العباره ذاتها كل مرة..
_"عينيه تبحث عن أحدهم"
🍁🏚️
نهرتني هند بأحد الأيام ،كُنا سوياً بذاك المقهى
-الذي قُيدت به خلف الزجاج-
تغير المكان كلياً.. الزجاج - السرايا المُتدليه - حتى ذلك المدخل..
كل شئ تغير..
جلسنا أنا و هند بنفس الطاولة تقريباً بدأت اولاً..
_هل يُعجبك ذلك حقاً، تعيشين كالشبح تتخفين من الجميع و رغم ذلك إنكِ ظِلّه.. من أين أتيتي بتِلك القسوة ؟
_من حُبي لهُ…و لن يترَُكه طيفي! فلم يتركني يوماً، كان علي أن أكون بمثل تِلك القسوه!
_عن أي حُب تتحدثين!! و الآن تُسافرين! (تحدثت هند و هي تشير بيدها تعجُباً)
_عليَ الإبتعاد قدر الإستطاعة عن طريقه كُنت استشعر الخوف مِن القادم.. مِن البداية.. يوم تفقدت رسالته البريديه، و لم أجد سوى كندا
_ كندا!!!؟..وماذا تعرفين بكندا لتذهبي إليها؟! أو من تعرفين!! لا أُصدق أفعالك يا سمر، سأُصاب بجلطة قلبية جُراء أفعالك
_تامر! . (ردت سمر و هي ترفع عيناها ووجهها بهدوء) تامر بكندا … بإمكاني مرافقته
¬¬¬¬¬¬¬
🌓🌓🌓
مَن تامر و ما دورهِ؟
هل سيلتقي طارق بسمر يوماً؟
لِم تُتابع سمر طارق إن كانت ابتعدت؟
_🥀لِم عُدت إن كُنت سترحل🌓_
التعليقات