- دخول الشيخ وحيدي:

يحمل منديلًا في يده ويقول بحماس:

"سألبسك غطاء الرأس هذا وستكونين زوجتي المباركة... بشرط أن تتوبي عن الموسيقى وعن الأفلام العربية ونيتفليكس، وسأسمح لك بمشاهدة قناة واحدة فقط... قناة طيور الجنة!"

ثم يدفعها نحو السرير كأنه يقدم لها "آية الطُّهْر والعفاف".

- دخول الأستاذ هبلاوي:

يدخل بكتاب فلسفي سمين تحت ذراعه ويصرخ:

"أبشري بالحرية المطلقة! حَرِّري رأسكِ من هذا الغطاء، وسأحررك من كل القيود... حتى من عقد الزواج!"

ثم يدفعها نحو السرير وكأنه يقدم لها "الحداثة على طبق من حرير".

- الفتاة تيهانة ترفع رأسها:

تتظاهر بالذهول، ثم تتقدم نحو السرير و فجأة تتوقف، ثم تصرخ في لهجة مُتَحَدِّية:

"قفوا! هل يمكن أن تتفقوا أولًا على نوع السرير؟ سرير شرقي بغطاء مزخرف أم سرير غربي بدون غطاء؟!"

ثم تلتقط الوسادة وترميها عليهم واحدة بعد الأخرى. ثم وهي ضاحكة:

"وأنا سأختار النوم بمفردي الليلة، شكراً!"

النهاية:

ينتهي السكيتش بمشهد كوميدي، حيث يحاول كل منهما استعادة وسادته في فوضى مضحكة، بينما تجلس الفتاة على السرير وتأخذ صورة سيلفي وهي تشير إليهما بسخرية.