يحكى في أحد القرى قصة غريبة و عجيبة و هي متداولة كثيرا في المغرب .لا اعلم اذا كانت اصلها في المغرب او خارجه .او حقيقه او خيال .. ولكن سائرة في دهن امهاتنا . تحكي القصة عن امرأة كانت تعمل في حقل و مرت أمامها ضفدعة حامل .فتكلمت المرأة ضاحكة ارجوك يا سيدة عندما يحل موعد ولادتك ناديني لمساعدتك في الولادة . وبعدها الايام و الاشهر ولم تبقى في ذاكرة تلك المرأة ذلك الموقف . وفي احدى الليالي الباردة . دق البيت .فاستغربت المرأة في ذلك الوقت واصابها الخوف ولكن تشجعت وفتحت الباب.ووجدت اناس غريبين اخبروها أن سيدة ستلد وان هي من ستقوم بتوليدها لانها وعدتها بذلك .فتبعت تلك الاشخاص و ذهبت فوجدت سيدة في غاية الجمال و قد جاءها المخاض .فقامت بتوليدها وولدت طفلا لا مثيل له في الجمال . وعندما انتهت شكرتها وقررت مجازتها بالكثير من المال يكفيها مدى الحياة ولاولادها واحفادها لكن بشرط ان لا تفشي ما مر امامها لاي شخص و ان فعلت عكس ذلك ستصاب بالعمى فوعدتها وذهبت . و مرت السنين وأصبحت تلك السيدة من اغنياء القرية لكن ذات مرة قررت أن تحكي لعائلتها قصة تلك الأموال ظنا ان لعنة الإصابة بالعمى لم تبقى فحكت القصة و بعد ذلك اصيبت بالعمى فجائتها في المنام تلك المرأة و قالت لها لن لؤديك لاني افشيت سري ولكن ضروري من ضريبة هذا الافشاء و هذه هي قصة المرأة و الضفدعة الحامل .
خيال ام حقيقة ...قصة المرأة و الضفدعة الحامل
يقابلها في الفولكلور المصري، قصة خاتم سليمان، يحقق الأمنيات لمن يرتديه بشرط ألا يخلعه أبداً، فوجده أحد الفقراء وطلب الغنى والقصور وحصل عليها، لكن لم يستطيع أن يشفي ابنه عند مرضه، فغضب الفقير وقال فما فائدته إذاً وخلع الخاتم، وفوراً رجع فقيراً مرة أخرى واختفت كل القصور والكنوز...ظننت لأول وهلة عند قراءة قصتك أن نهايتها ستكون مثل قصتي.
نعم سيدي تتشابه في البدايات لكن على ما اضن تلك الضفدعة المتحولة لم ترد ان تنسى جميل ذلك المرأة لذلك اصابتها بالعمى ولم تردها فقيرة
التعليقات