أصبحت الأنترنات اليوم من الضروريات التي لا تقوم عليها الحياة، و التطور التكنولوجي الذي نشهده اليوم في مجال النت كبير و سريع جدّا و قد اصبحت التطبيقات و الألعاب تملأ صفحات الواب،
فلماذا أقوم ببرمجة التطبيقات المكتبية ؟ فأنا متأكد أنا تطبيقات الواب مطلوبة أكثر، أليس كذلك ؟
بالإضافة إلى أني لست من مبرمجي الألعاب 3d أو برامج انتاج الأفلام أو الاستماع إلى الأغاني و برامج التعامل مع الصور،
فأغلب برمجياتنا تتمحور في التصرف managment ،
ليس دائما هناك شركات ترغب في برامج مكتبية
عموما من يبرمج تطبيقات ويب يبرمج سطح مكتب و العكس الانتقال ليس صعب
و هذه وجهة نظري
تطبيقات الهواتف الذكية غزت بطريقة ما عقلية الناس اكثر من المواقع
اتذكر انه لي موقف مع احد زملائي اشرح له مشروعي (موقع) واعجب بالفكرة ومباشرة اخرج الهاتف ودخل المتجر وبدأ البحث عن تطبيقي (يظن ان مشروعي تطبيق).
فاخبرني اين التطبيق ؟
قلت له انه موقع
قال لي اها انا اكره التعامل مع المواقع, وبعد ان سئلت معظم زملائي لماذا لايستعملون تطبيقات المواقع اجابوني لان من نظرهم انها تتطلب كمبيوتر مكتبي او محمول وهم لايريدون هذا يريدون شئ سريع وموجود على سطح هواتفهم المحمولة
لأن تطبيقات الويب لا تستطيع الوصول بحرية الى جميع موارد الجهاز, و لأنها لا توفر نفس سهولة و استجابة تطبيقات سطح المكتب.
و مهما بلغت سرعة الانترنت و تطور تقنيات الويب, فانها لن تصل أبدا الى استجابة و سرعة و أناقة تطبيقات سطح المكتب,
و بالطبع و لأنها تعمل داخل صندوق رملى يوفره لها المتصفح, فانها غير قادرة على استخدام الأجهزة الخارجية غير تلك التى يستطيع الوصول اليها المتصفح.
دعك من عيوب الstandarts الخاصة بالويب, فالويب تم تصميمه برعونة و دونما اعتبار لسرعة التنفيذ و فيه الكثير من اهدار الموارد, و ذلك لأنه فى الأصل صمم للولوج الى موقع و القراءة منه و عرض بعض الصور لا أكثر و لا أقل.
عندما يكون التطبيق صغيرًا من حيث استهلاكه للموارد فإنه لا يحتاج أن يكون على سطح المكت وتقريبًا أكثر التطبيقات التي ستصنع على مستوى فردي يمكن صناعتها كتبيقات ويب مع فارق بسيط في السرعة
صحيح أن تطبيق الويب لا يمكنه الوصول لجميع مكونات الحاسب كتطبيق سطح المكتب إلا أن هناك مكتبات بالجافا سكريبت تتيح الوصول إلى الميكرفون والسماعة والكاميرا وكل شيء.
فعلى سبيل المثال هناك من تطبيقات سطح المكتب ما عمل له نسخة مصغرة على الويب مثل برامج الأوفيس على One Drive و Google Drive وأيضًا برنامج الفوتوشوب هناك :
صحيح أنها لا ترقى إلى نفس مستوى الفوتوشوب ولكنها بديل جيد للهواة وحتى المحترفين في حالة الاضطرار ووجود سرعة إنترنت جيدة.
أما برامج التي تتعامل مع قواعد بيانات للموظفين على سبيل المثال فأعتقد انها أنسب على الويب مع الاتصال ببعض الخدمات السحابية وهذه هي البرامج التي بإمكان الأفراد أن يصنعوها لأجهزة سطح المكتبز
لكن التطور التكنولوجي جعل من استخدام المفرط للموارد شيئا عاديا لا يقلل من قدرته،
هل هنالك امكانية يصير فيها المتصفح بوابة للاستغلال موارد الخاسب ؟
اجل حاليا العالم متجه الى الويب و الهواتف الذكية لكن مجال الالعاب لا شيئ أهم من الديسكتوب
التعليقات