أمينة هاشم

352 نقاط السمعة
24.7 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
ما الذي أجيده لأقدمه، عدا كوني ممكن اجعل أي أحد كئيب، واعتقد يمكنني إضحاكك أيضا. الكاتب الجيد، هو الذي يستطيع أن يقحمك في موضوعه، ويلامس أعماقك، ويجعلك تتلبس الحالة التي يصفها كئيبة كانت أو مبهجة. فانطلق بتقديم سلسلتك. بالتوفيق.
لا أعرف ما المخاطرة مثلا في أن تسعف شخص صدمته سيارة وتنقله إلى المستشفى حتى لو كنت أنت السائق لتلك السيارة؟ أن تسعفه ممكن، أما أن تنقله إلى المشفى قبل حضور الشرطة، وسيارة الإسعاف، قد يعرضك للمساءلة، تخل أنه مات وأنت في طريقك إلى المستشفى.
افتعال أزمة، للنيل من المتدخل نفسه، سواء بسرقته، وهذا ما يجعل الناس تحجم عن مساعدة شخص في خطر.
حاليا، أقيس الأمور قبل تدخلي على عدة أمور٠ معك حق رايفين، لا بد من أخذ الاحتياطات الضرورية قبل أي تدخل، الأمر فيه خطورة كبيرة، قد يصبح المتدخل ضحية على مستويات عدة. خاصة وأن مستوى الأخلاق في المجتمع جد متدني. شكرا لك على استعراضك وتفصيلك حيثيات مواقف متنوعة.
وماذا يهم الشخص امرأة أو رجلا في انفجار السكان، إذا لم يكن له ولدا من صلبه، يحمل اسمه ويضمن استمرار ذريته بعده
من اعتاد فتح هاتفه لتصوير أي وكل شيء، هو فقد التواصل الشعوري مع الأحداث الواقعية، هو لا يراها سوى من خلال شاشة هاتفه. نعم، فيه نوع من الانفصال عن الواقع الحقيقي بحيث لم تعد الوقائع المأساوية تلمس وجدانه وكأنه يشاهد أحداث فيلم سينمائي.
مجتمع ساده التحفظ والسلبية. صعوبات الحياة جعلت الناس تنصرف إلى ما يعنيها شخصيا، ولا تأبه إلى غير ذلك خاصة إذا كان محفوفا بالمخاطر.
الظاهرة مثيرة وتستحق أن نتكلم عنها جميعا.
ولكن من أين أتى هذا الخوف؟ يأتي الخوف من انعدام الأمن والأمان، لأنه حتى في حالة ما اتصل شخص برجال الأمن لن يصلوا إلى عين المكان، إلا بعد أن يحصل المحظور، وقد يكون مقدم المساعدة هو الضحية. ضرورة توعية المواطنين بهذه الظواهر، ومحاولة إيجاد حلول للتصدي لأسبابها
حقيقة، بدأنا نشعر بانهيار منظومة القيم في مجتمعاتنا، لهذا أصبح لزاما على كل فرد أن يعمل من جهته على الحث على مكارم الأخلاق، وتشجيع المبادرة الحرة، وعلى المسؤولين والمجتمع المدني النهوض بمسؤوليتهم في تخليق الحياة العامة.
بالفعل بسمة، يمتنع الفرد عن تقديم المساعدة عندما يكون بمعية آخرين، لأن الإحساس بالمسؤولية يتضاءل، ولم تعد المبادرة فرض عين. فينتظر من ينوب عنه ويكون السباق. لو تواجد الخير بداخل الفرد لن يمنعه أي شيء من المبادرة والقيام بما تفرضه عليه القيم والمبادئ الإنسانية. تواجد الخير بداخل الأفراد، هو ما نسعى لاستنباته والحفاظ عليه، فكيف نستطيع إلى ذلك سبيلا
أتفق معك شهاب، أول ما يمنع الناس من تقديم المساعدة، هو الخوف على سلامتهم الشخصية، لأنه وارد جدا أن يتلقوا طعنة سكين، أوتزهق روحهم. زيادة على الاتكالية التي تمنع الفرد من المبادرة، وينتظر غيره أن يبادر، لينطلق الحماس ويتدخل الكل.
نحن نسير بخطى ثابتة نحو القاع، للأسف منار، هذا ما نشعر به، وياحبذا لو بذلت مجهودات من طرف المسؤولين، والمجتمع المدني، لتوعية الناس، وإحياء الفضائل، وحث الأفراد على العطاء والإصلاح، وتقوية الأمن مع العمل على وفرة رجال التدخل السريع.
ماذا تعني الحياة للإنسان مهما يحقق من النجاح الوظيفي والمادي؟ إذا لم يتم حفظ النسل، وضمان استمرارية النوع، بشرط أن يكونا طرفي العلاقة متفاهمين، وواعيين بتكاملهما، وعلى دراية بأن مصلحتهما وسعادتهما واحدة.
تقول النسويات أن المرأة تستطيع تحقيق النجاح العاطفي أيضا من خلال عائلتها و صديقاتها المقربات بمعنى أنها تستطيع تكوين عائلة نسوية مصغرة يبدو لي، أن هذا النجاح العاطفي الذي يتحدثن عنه، لا يرقى بأي حال من الأحوال إلى النجاح العاطفي مع زوج متفهم وتكوين أسرة.
قدمن إثباتات و أدلة واقعية عن نساء نجحن نجاحا باهرا في مجال عملهن و استطعن تحصيل ثروات مالية عالية .. ولكن هذا النجاح ناقص، حيث يقتصر على الناحية المادية فقط، فأين هي الناحية العاطفية الأسرية التشاركية. الحياة الناجحة هي المتوازنة، التي تحقق نجاحا ليس بالضرورة ساحقا، وإنما مقبول في جميع مناحي الحياة المادية والعاطفية والاجتماعية.
لا المرأة تستطيع الاستغناء عن خدمات الرجل، ولا الرجل يستطيع الاستغناء عن خدمات المرأة، فهما جنسان متكاملان، هما نواة المجتمع. ولكن المشكل القائم بين الجنسين، قديم قدم العنصر البشري، فما أن أدرك الرجل قوته الجسدية حتى طغى وتجبر، وأخضع المرأة لإرادته، ومن تم وسلسلات التخضيع جارية عبر التاريخ إلى أن أصبحت مألوفة، عادية، واكتست طابع الشرعية. وما النضالات التي خيضت من طرف النساء والرجال الشرفاء، الذين يرفضون الظلم والعبودية، إلا ردة فعل وانتفاضة على وضع مزر ومخز. إنه لمن العار،
يشتري ملابس كثيرة لابنه كدفعة واحدة ويضعها في الخزانة الخاصة به، ومن ثم حين يريدون الذهاب بمشوار يقول لابنه: "حبيبي أنا لن اختار لك ملابسك، أذهب أنت واختار بعناية كيف تريد أن تظهر للناس" طريقة جيدة، فبالرغم من أن الأب اشترى كل الملابس، إلا أنه جعل الابن يختار بينها، هذا يشعره بحرية الاختيار، ويعزز ثقته بنفسه، ويقوي شخصيته بثقة أبيه فيه.
ما دام بإمكانك المساعدة، فتجرأ وقم بالقيادة. الطبخ أسهل مما يتصور البعض وبقليل من الاهتمام تستطيع أن تفي بالغرض. بالتوفيق إن شاء الله.
بالفعل التخصص أساس الإبداع. ولكن، ألم تجرب يوما طبخ أي أكلة؟ للتجربة فقط.
حسين، ماذا هل تعادي الطبخ والمطبخ؟ ألا تنوي تعلم بعض الأكلات السهلة؟ ولماذا
لا، لا رغدة الوقت لم يفت أبدا، وما دام الشغف موجود، فإن شاء الله ستتعلمين بسرعة، وتصبحين طباخة ماهرة. لا تنتظري الفرصة اقبضي عليها قريبا.
الهدوء يساعد على التركيز والعمل بخفة.
جيد، الاهتمام يُنتج الاتقان. حقيقي مهمات المطبخ لا تنتهي. ولكن ميادة متى يحلو لك الطبخ؟
علاقتي بالمطبخ متوترة جدا في الحقيقة هل تعرف سبب توتر علاقتك به؟ وأكيد، تعلم أضرار الأكل الجاهز على الصحة، إذن تجرأ واطبخ أبسط أكلة، أفضل صحيا لك. واعتبر هذا عيب في يجب أن أعمل على حله. وعيك أنك مقصر نصف الحل. موفق.