ما الذي أجيده لأقدمه، عدا كوني ممكن اجعل أي أحد كئيب، واعتقد يمكنني إضحاكك أيضا. الكاتب الجيد، هو الذي يستطيع أن يقحمك في موضوعه، ويلامس أعماقك، ويجعلك تتلبس الحالة التي يصفها كئيبة كانت أو مبهجة. فانطلق بتقديم سلسلتك. بالتوفيق.
0
بالفعل بسمة، يمتنع الفرد عن تقديم المساعدة عندما يكون بمعية آخرين، لأن الإحساس بالمسؤولية يتضاءل، ولم تعد المبادرة فرض عين. فينتظر من ينوب عنه ويكون السباق. لو تواجد الخير بداخل الفرد لن يمنعه أي شيء من المبادرة والقيام بما تفرضه عليه القيم والمبادئ الإنسانية. تواجد الخير بداخل الأفراد، هو ما نسعى لاستنباته والحفاظ عليه، فكيف نستطيع إلى ذلك سبيلا
قدمن إثباتات و أدلة واقعية عن نساء نجحن نجاحا باهرا في مجال عملهن و استطعن تحصيل ثروات مالية عالية .. ولكن هذا النجاح ناقص، حيث يقتصر على الناحية المادية فقط، فأين هي الناحية العاطفية الأسرية التشاركية. الحياة الناجحة هي المتوازنة، التي تحقق نجاحا ليس بالضرورة ساحقا، وإنما مقبول في جميع مناحي الحياة المادية والعاطفية والاجتماعية.
لا المرأة تستطيع الاستغناء عن خدمات الرجل، ولا الرجل يستطيع الاستغناء عن خدمات المرأة، فهما جنسان متكاملان، هما نواة المجتمع. ولكن المشكل القائم بين الجنسين، قديم قدم العنصر البشري، فما أن أدرك الرجل قوته الجسدية حتى طغى وتجبر، وأخضع المرأة لإرادته، ومن تم وسلسلات التخضيع جارية عبر التاريخ إلى أن أصبحت مألوفة، عادية، واكتست طابع الشرعية. وما النضالات التي خيضت من طرف النساء والرجال الشرفاء، الذين يرفضون الظلم والعبودية، إلا ردة فعل وانتفاضة على وضع مزر ومخز. إنه لمن العار،
يشتري ملابس كثيرة لابنه كدفعة واحدة ويضعها في الخزانة الخاصة به، ومن ثم حين يريدون الذهاب بمشوار يقول لابنه: "حبيبي أنا لن اختار لك ملابسك، أذهب أنت واختار بعناية كيف تريد أن تظهر للناس" طريقة جيدة، فبالرغم من أن الأب اشترى كل الملابس، إلا أنه جعل الابن يختار بينها، هذا يشعره بحرية الاختيار، ويعزز ثقته بنفسه، ويقوي شخصيته بثقة أبيه فيه.