من وجهة نظرك : ما هي الخطوات الصحيحة والواجب اتباعها لإطلاق مشروع جديد علي الانترنت

السلام عليكم ورحمة الله وربكاته

إن إنشاء مشروعات خاصة على الإنترنت أشبه بشكل كبير إنشاء المشروعات على أرض الواقع فهي تحتاج إلى دراسة جدوى وتركيز وتكرس وقت كامل للمشروع.

ولكن الفرق الرئيسي بين مشاري الإنترنت والمشاريع التي على أرض الواقع هي أن مشاريع الإنترنت قد لا تكون مكلفة على الإطلاق كل ما تحتاجه هو جهاز حاسب وفكرة مشروع ولغة برمجة.

وذلك أدرى إلى أن كثير جداً من المشاريع يتم إنشاءها ونشرها في سماء الإنترنت وللأسف النسبة الأكبر من المشاريع باءت بالفشل.

لذلك أرى أمراً هاماً قبل بدئ أي مشروع على الإنترنت يجب عمل دراسة جدوى فعالة.

من أفضل الطرق وأسهلها على الإطلاق طريقة ال You Model أو الـ Business Canvas فهي طريقة سهلة جداً لطرح فكرة مشروعك وأحلامك على أرض الواقع بطريقة مكتوبة منظمة جداً ويمكن مشاهدة هذا النموذج على الرابط التالي

قم بعد ذلك بدراسة المنافسين والمشاريع المتشابهة وحدد لنفسك ما هي القيمة المضافة (Added Value) التي ستضيفها لعملائك عندما يتعاملون معك, فيجب ألا تكون نسخة من غيرك

بعد دراسة المشروع بشكل جيد ستبدأ بالبحث على من ينفذه لك أو ستقوم بتنفيذه بنفسك.

أنصح وبشدة "لا تقم باختراع العجلة" أي لا تقم بإنشاء المشروع من الصفر وقم بالبحث عن مصادر مفتوحة واستغرق وقتاً في فهمها جيداً ومن ثم احترف استخدامها لتكون نموذجاً قوياً مستقراً وتتلافى العديد من الأخطاء التي من الممكن أن تواجهها.

اهتم جداً أثناء إنشاء مشروعك على الإنترنت بمعايير محركات البحث SEO وكيفية عمل مساحات للتفاعل مع عملاءك وزوارك ومعجبيك ولا تجعل كل الإرسال من اتجاه واحد وهو انت فقط, بل اجعل دائماً قناة تواصل فعالة مع متابعيك.

التسويق, التسويق التسويق

إذا قمت بانشاء أفضل خطة وأفضل برنامج ولم تكن تضع في الحسبان كيف ستسوق للمشروع وما هي قنواتك التسويقية فقد يدفن المشروع وكل هذا المجهود الرائع بسبب الغفلة عن هذه الخطوة الهامة.

اعتمد على نظرية "العميل لا يأتي أبداُ" يجب أن تعلن عن نفسك وتسمع العالم بمشروعك واستخدم في ذلك الشبكات الإجتماعية ولا تغفل عن التسويق الميداني لمشروعك.

وأخيراُ, لا تجعل خروج موقعك هو نهاية عقدك مع المبرمج :D بل يجب أن تكون دائم التطوير ويجب ان تراقب ردود أفعال عملائك وتسعى لرضاهم دائماً.

أتمنى هذا الموجز أن يساعدكم على إنشاء مشاريع أكثر نجاحاُ بإذن الله تعالى