يبدأ أي مدون مشوار التدوين وهو مغمور لا يتجاوز قراءه أصابع اليد، ولكن مع مرور الوقت يكتسب شعبية نسبية، ويأخذ اسمه ككاتب، أو اسم مدونته في الانتشار، وحتى قد يصل لمرحلة يتجاوز حجمه معنويا وتسويقيا أعداد زوار مدونته بكثير، وهذا ما حصل للكثير من المدونين.

فائدة هذا الأمر كبيرة إذ يكون لاسمه ثقلا يؤهله ليضع معاييره ويفرض شروطه في بعض المعاملات كالإعلان وحتى الكتابة في مواقع أخرى غير المدونة، أو في حال ألّف كتابا، إلا أن الوصول لهذه المرتبة لا يكون بين عشية وضحاها، إنما بالعمل الجاد المتواصل، فنتائجه بطيئة ولكن حين تأتي تكون محفزة، وتعتبر مسؤولية ليس من الجميل تضييعها بتصرفات غير لائقة.

أسئلتي:

  • هل ينتبه المدونون لهذه النقطة؟

  • هل من طرق أخرى لبناء قيمة تسويقية Brend جيدة للكاتب أو المدوَّنة؟

  • لماذا نجد البعض يستعجل النتائج ويتوقف في وسط الطريق بعدما جعل همّه الأكبر أعداد الزوار؟

  • هل وقعت لك تجربة في هذا السياق؟