وفاة ري توملينسون مخترع البريد الإلكتروني وصاحب علامة @ عن عمر 75 عامًا.
الموجودة حالياً لا ، فهي إما تعبد رب ينقسم إلي ثلاث ذوات (و هذا ليس الله بالتأكيد فالله و واحد أحد) مثل المسيحيين .
لكن المسيحيين يقولون بأنهم يعبدون الله، ويعبدون معه غيره، هذا لا ينفي عنهم أنهم يعبدون الله، لا يوجد الله واحد والله ثلاثة، يوجد الله، لكن المسيحيين يقولون بأنهم يعبدون مع الله آلهة غيره، إذا أنا أكلت تفاحة كاملة وصديقي أكل تفاحة مقسمة إلى ثلاثة أقسام هل يجعلني هذا آكل التفاح وصديقي لا يأكله؟
لا أظننا نحتاج إلى ذلك، الموقع للنقاش ولا قانون فيه يمنع التفرّع، لكن دعنا لا نطل الردود كيلا أتعب كثيرًا :P
نعم الموقع لا يمنع التفرع في النقاش ، ولكني أريده موضوع جلي واضح ، وليس في موضوع بريد إلكتروني فهذا موضوع رئيسي عندي :)
الله يسامحك اخي لا حاجه للعنصريه ولكني كمسيحي لن أهاجم عقيدتك أو أتكلم فيما لا يعنيني
ولكني أؤمن بالله ووجوده وجميع الأنبياء ولا أشرب الخمر ولا اكل خنزير شكرا
أخي لو تفكر قليلا في دينك ستجده انه تم تحريفه بكامل منطرف النصارى القدماء فمثلا الله حرم الشواذ و الان يسمى في امريكا زواج الحب اليس هذا اثم عظيم و ان الله اهلك قوم لوط عليه السلام و سوف نضرب مثلا اخر الله حرم الربا في الانجيل و الان تجد ان كل النصارا يتعاملون بربا و لا ابرء بعض البنوك الاسلامية التي تتعامل بربا و كذلك المشكل الاعظم هو ان المسحيين يعظمون القسيس اكثر من الله و الشيء الذي حيرني كيف للقسيس الا يتزوج و يقولون ان الله لديه اناث و متزوج و العياد بالله فكر جيدا و انا انصحك الى اعتناق الاسلام لانك لا تعرف الاسلام الا عن طريق ائئمة السنما
و الاعلام الغربي المشوه للاسلام بانه دين الارهاب و التشريد
هذا مثال لا ينفع بالدين.
وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا. مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا.
- سورة الكهف - الآيتين: ٤ وَ ٥.
الله يسامحك اخي لا حاجه للعنصريه ولكني كمسيحي لن أهاجم عقيدتك أو أتكلم فيما لا يعنيني
ولكني أؤمن بالله ووجوده وجميع الأنبياء ولا أشرب الخمر ولا اكل خنزير شكرا
وانا اؤمن بأن نبي عيسى هو مجرد نبي وليس اله انا وامي وابي وعائلتي كلها
ليس هدفي المهاجمة العمياء لعقيدة أي شخص، بل رددت عليه؛ وحتى القرآن لا ينكر وجود مؤمنين من النصارى، إقرأ قوله تعالى:
(جزء من آية)
مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ(110)
- سورة: آل عُمران.
هذا فيه من الصحة، وقد بلغنا الرسول محمد صلَّ الله عليه وسلم بذلك بعدة أحاديث ذات سند صحيح، منها:
رواه مسلم (145) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ ) .
وللإستزادة حول الحديث إقرأ التالي:
لماذا؟ أنا لا أتناقش من الناحية الدينية فأنا موقنٌ أنَّ كلامهم خطأ، لكنني أظنهم منطقيًّا وعلى الأقل حسبما يقولون يعبدون الله، هل يعبدونه بالطريقة الصحيحة؟ لا، لكنهم يدعون الله ويعبدونه ويوحّدونه بتوحيد الربوبية:
{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} [يوسف:106]
{ قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ()أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ()فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ} [الشعراء:75-77] وهذه الآية توضح ذلك بشدة حيث أن الله استثنى (رب العالمين) من (ما كنتم تعبدون) أي كنتم تعبدون آلهة وكلهم عدو لي إلا رب العالمين فأنتم تعبدونه لكنه ليس بعدو لي.
لماذا؟
لأنه مثال بخصوص الدين من ناحية أو بأخرى.
وهم يومنون أن المسيح إبن الله وقد سُؤلوا في المناظرات: تؤمنون أن المسيح إله؟ وجاوبوا نعم.
وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ ۖ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (30) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ(31)
- سورة التوبة.
حسنًا وأنا أعلم هذا وأعرف بأنهم مشركون ولا يعبدون الله بالعبادة الصحيحة، لكن ألا يدعونه ويخافون منه ويرجونه ويصلون له؟ وما رأيك في الآيات التي أوردتُها من سورة الشعراء؟
السورة صحيحة ولا لَبْسَ فيها؛ ولا تعني المغفرة والله يغفر لمن يشاء فقد وسعت رحمته كل شيء، ولكن إقرأ قوله تعالى:
إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (48)
- سورة النساء.
يا أخي لا تغيّر الموضوع أو تماطل! أنا قلت لك بأن المسيحيين يبعدون الله واستدللت على ذلك بالآيات من سورة الشعراء بأنهم يبعدون الله، والآن قل لي هل يعبدون الله أم لا؟ وأعطني أي نقطة من كلامي قلت بأنه يجوز الترحم عليهم وخذ ثلاثة مليون، ألا تدل الآيات من سورة الشعراء على أنهم يعبدون الله؟
أنا لم أماطل ولن أماطل معاذ الله، ولو أنك قرأت الآية التي أوردتها بسورة النساء ببصيرتك وليس ببصرك فستجد أنني لم أخرج عن الموضوع ولم أتهرب، بل العكس السورة توضح بأنهم يوقنون بوجود الله ولكن يوقنون أيضًا بوجود نِدٍّ لله والأنبياء والرسل ليسوا بأعداء لله بحيث أن آيات سورة الشعراء التي أوردتها تتكلم عن الوثنيين ويمكن إسقاطها على واقع من يشركون بعبادة الله الرسل والأنبياء.
التعليقات