صور - شارك واستمتع بأجمل الصور على الانترنت
أعتقد أنّ شعار حسّوب هو "نطوّر الويب العربي" وليس "نُقلّد الويب الغربي!"
من وجهة نظري مصير "صور" suar.me سيكون مثل "اشتريت" ishtarate.com يومًا ما.
أخي عبد المُهيمن شركة حسّوب قدمت للمُستخدمين العرب الكثير في مجال "العمل الحرّ" وطبعًا "اعلانات حسّوب" و"أكاديميّة حسّوب". لكن من وجهة نظري أنا أعارض فكرة أنّ كل فترة تخرج حسّوب على المُستخدم العربي بمشروع -لا فائدة حقيقيّة منه- مُستغلين العدد الكبير من المُستخدمين لخدمات حسّوب لانجاح هذه النوعيّة من المشاريع. هذا المنطق غير صحيح. أعتقد أنّنا سنجد فيما بعد خدمة خرائط حسّوب تقليدًا لخرائط جوجل وخدمة بريد الكتروني تقليدًا لـ Gmail وYahoo وبرنامج شات تقليدًا لـ watsapp وغيرها! .. شركة جوجل نفسها حاولت تقليد فيسبوك وفشلت وجوجل+ أكبر دليل على ذلك. التقليد بدون اضافة أيّ جديد لمجرّد التقليد مصيره إلى فشل. إذا كان تقليد فكرة ما سيُقدّم حلًّا لفئة معيّنة إذًا مرحبًا به وذلك ما حدث في حالة "خمسات" و"مستقل" و"أسناد"واعلانات حسّوب وأكاديميّة حسّوب كلها أفكار ساهمت في المجتمع العربي مع أنّها مُقلّدة وذلك لأنهّا أعطت حلًّا لفئة مُعيّنة وهي المُستخدم العربي. هذه مجرّد نصيحة.
شكرًا
تخيل أن يأتي شخص ويقول أريد أن أصنع سيارة من نوع مختلف، ليس بالضرورة لأن السيارات الحالية سيئة بل لأني أستطيع. صنع الدولاب فأتى شخص وقال له أين الابداع، ثم صنع الكرسي فأتى آخر وقال له هذا تقليد، ثم صنع المحرك وأتى ثالث وقال له لم تأتي بجديد، والأمر مازال مستمر حتى الآن. الفرق بين من يعمل على صنع السيارة ومن ينتقده، أن الأول ينظر ألف متر للأمام والآخر ينظر متر واحد.
سيأتي يوم، ترى شخص عربي، ربما أخاك الأصغر أو ابنك يستخدم معظم الخدمات التي يحتاجها باللغة العربية. وقتها، وقتها ستعرف ماذا فعلت حسوب.
للأسف أخذت التعليق على أنّه هجوم وليس نصيحة. كثير من الشركات في مجال الويب وغيره تدعم اللغة العربيّة في الوقت الحالي. وكثير من الشركات بدأت تدرك حجم وعدد المُستخدمين العرب مما سيدفعهم لاتاحة اللغة العربيّة. أنا قلت رأيي الشخصي. المثال الذي ذكرته في تعليقك غير صحيح من وجهة نظري، المثال في هذه الحالة أن شخص ما صنع كرسيّ لونه أحمر ثمّ جاء آخر وصنع نفس الكرسي ولكن جعله باللون الأخضر لذا من حقّي أن أقول له أين الابداع!
انها تدعم فهذا لايكفي، لعدة اعتبارات:
١- نحتاج ما يناسب ثقافتنا اضافة للغة.
٢- نحن نعمل ضمن صورة شاملة تتيح فعلا للمستخدم العربي استخدام ما يحتاجه، لا مايفرض عليه.
٣- اين الأمن المعلوماتي العربي عندما تستهلك منتجات غيرك وتعمل لسوق غيرك بينما نحن كعرب اولى بأمننا الفكري والمعلوماتي.
٤- هناك فعلا حاجة في السوق العربي لهذه الخدمة، فنحن لا ننطلق من فراغ.
تدعم العربية ليس معناها أنها عربية، هناك فرق شاسع. مكتوب بقاعدة مستخدميها كانت يوما عربية، ثم تحولت لأصل أجنبي يدعم خدمات عربية. ما النتيجة؟
من يريد أن ينتظر الخدمات الأجنبية حتى تتيح له العربية وتدعم العرب فلينتظر، من يريد أن يظل تحت رحمة الخدمات الأجنبية ليظل تحت رحمتها هذا خياره ، حسوب لم تنتظر ولن تنتظر.
التعليقات