هذا الموضوع قد تم حذفه


التعليقات

مرحبا أخي محمد إرشاد،

بعد دراسة عميقة وناقشات مجدية عديدة مع شخصيات مهتمة في مجال التعليم الاكتروني، وتجربتي في العمل الحالي على المشاريع التي تخدم هذا المجال لدي وجهة نظر أحب أن اطرحها لعل بها ماتستفيد منه وشركتك كذلك والمطلع على هذا الموضوع.

التعليم الاكتروني المباشر -الفصول الافتراضية- (١) أو مايسمى التفاعلي ليس ايجابي كما نتصوّر، وسلبياته تأتي من المشاكل التي يواجهها المتعلمين والمعلمين والقائمين على مشاريع التعليم الاكتروني المباشر.

ماذا يُستفاد من التعليم الاكتروني المباشر:

  • توفير مستهكلات وسائل النقل.

  • توفير مساحات (الفصول الدراسية والمدارس)

  • يستطيع الطالب اختيار البيئة المناسبة حوله للتعلم.

  • سهولة الوصول، لايتطلب الأمر غير الدخول الى الانترنت.

هناك أكثر من ثلاثة عشر فائدة طرحت ايضاً ولكنها ليست حصراً على التعليم الاكتروني المباشر مثلاً:

زيادة امكانية تواصل الطلاب بالمعلم وببعضهم بعضاً:

قد يتواصلون بالفصول التقليدية أكثر من الفصول الافتراضية التي يوفرها التعليم الاكتروني المباشر.

ولكن ما هي عيوب التعليم الاكتروني المباشر ؟

أن بدأت في ذكرها لن أنتي اليوم! وأنت قد ذكرت بعضها جزاك الله خير، وعيوبها لاتتمثل في الدول العربية فحسب بل في جميع أنحاء العالم. غير ماذكرته هناك نقاط وعيوب كثيرة جداً منها الوقت، فليس بتأخير معلم عن الظهور في الوقت المناسب هو عدم احترام الوقت. او تأخر الطالب كذلك، فقد يتأخر مره أو عدة مرات لأسباب منطقية وتأخر المعلم يعني ضياع وقت الطالب كذلك تأخر الطالب يعني ضياع وقت المعلم خصوصاً اذا كانت الحصة من معلم واحد الى طالب واحد. فا الانتظار في هذه الحالة يعني ضياع للوقت، وقد يكون الحل مكالمة هاتفيّة وقد يكون سبب التاخير سوء الانترنت.

لذا نستطيع ان نختم بقولنا *عيوب التعليم الاكتروني المباشر أكثر من فوائده في الوقت الحالي. لكن كيف نجعل التقنية تخدم التعليم ؟

سوف ألخص لك بعض الطرق التي اعتمدها في العمل على عدة مشاريع تعليمية و على مشروع تخرجي، وهي نتيجة بحث علمي تجريبي (Experimental research) (٢) قمت به سابقاً.

المناهج الاكترونية:

المناهج الاكترونية تساعد على تقليص استهلاك الورق أو مايستهلك لصناعة الورق كا المال والاشجار. لن يكون هناك طالب قد ضاع كتابه ليصور كتاب زميله الاخر ويتضاعف استهلاك الورق. ففي بعض المدارس التي اجريت عليها الدراسة ٨٨٪ بالمية من طلابها سبق وإن ضاع لكل طالب منهم كتاب. بينما ١٧٪ منهم يضيع كل طالباً منهم كتاب في الفصل الدراسي. حسناً بقية التفاصيل قد لاتهم.

التعليم الأكتروني الغير مباشر:

في مقاطع الفيديو التعليمية، الطالب لن يحتاج الى اعادة شرح نقطة، مايحتاجه هو اعادة مقطع الفيديو. ولو كان اتصال الطالب ضعيف يستطيع تحميل المقطع ليشاهده بعد التحميل. وهي أكثر فاعلية بحيث تتيح للمؤسسة التعليمية تحسين المونتاج وجودة الفيديو والشرح الفعلي بأحدث التقنيات التصوريّة والتصويرية. كما أن سلبياتها هي قد يعاد نشر الفيديو من جهات غير رسمية على YouTube مثلاً وحلت بعض المؤسسات هذه المشكلة بإضافة أمور أخرى محفزّة للاشتراك المرخّص عوضاً عن استخدام المقاطع المسربة او المقرصنة كالبرامج الاختبارية مثلا وهنا لا اعني الاختبارات! بل اعني الى أن أي علم يحتاج الى تجربة فمثلاً الرياضيات تحتاج الى تجربة حل المعادلات فالمؤسسة التعليمية توفر هذه برنامج حل مسائل الرياضيات على الويب بحيث لايستطيع استخدام هذا البرنامج غير المشترك لمادة الرياضيات ويكون الشرح معتمداً على هذا البرنامج. كذلك الشهادة، يأخذ الطالب شهادة اجتياز بعد اجتياز مرحلة تعليمية اختبرها على الانترنت فالذي حصل على الدورات من مصادر غير رسمية لن يحصل على شهادة وبناء على قاعدة لكل مشكلة مئة حل حكيم ولكل حل مشكلة، فسلبية الشهادة انها لن تكون ذات جدوى اذا كان اسم المؤسسة التعليمية غير معتمد او معترف به من قبل الدولة او الدول المستهدفة.

مجتمع النقاش:

مجتمع يشبه Hsoub IO يستطيع الطالب ان يتواصل مع المعلم، والطلبة الاخرين، كما يستطيع الطالب طرح سؤال وتتم اجابة من قبل المعلمين او الطلبة الاخرين. ويستطيع ايضاً مشاهدة الاسئلة المطروحة والبحث في المواضيع المطروحة. لا بأس بستخدام شبكات اجتماعية موجودة حالياً كـ Facebook ولكن لن تكون ذات جودة ونتائج أكثر فعالية أن لم تكن برمجية خاصة بحيث ينتمي الطالب لمجتمعات المواد التي سجل بها تلقائياً. ويتم تسويق مواد اخرى كـ (مواد علمية قد تهمك).

ولكن ما اراه ان هنالك طلاب يطلبون الحصص ولكن يتقاعس المدرسين عن متابعة المنصة واعطاء الحصص.

هذا لن يحصل في التعليم الاكتروني الغير مباشر، حيث لا تكون المادة مطروحة في النظام الا بعد ما ينتهي المعلم من انجاز عمله عليها.

خيارات الدفع الإلكتروني بالنسبة للعرب ما زالة ضعيفة جداً

للامانة ليس لدي علم في خيارات الدفع بالنسبة لجميع الدول العربية، واراها جيدة في دول الخليج. ولكن ربما ليست المشكلة هي خيارات الدفع بل الثقة. في التعليم الاكتروني المباشر، كأن الطالب أو ولي أمر الطالب يشتري سمكاً في البحر فهو ليس على دراية عن جودة تعليم المعلم، واحترامه للوقت. بينما اذا كان هناك فيديو تقديمي يقدم أمثلة لحظية على الدورة يزيد بالطبع نسبة الثقة وفي بعض الاحيان حتى لو لم تكن وسائل الدفع متوفرة كلياً يجد الزبون حلولاً تساعده للحصول على المنتج اللذي يعتقده جيد.

سرعة الإنترنت بالنسبة لحصة تفاعلية كاملة صوت وصورة وتفاعل على ما يسمى اللوح الأبيض هو ايضا يُعد مُشكلة

حتى سرعة الانترنت العالية، احياناً تقع في حرج من انقطاع، او انقاع الكهرباء ومعها الانترنت طبعاً. لذا هذه المشكلة لن تصبح مشكلة اذا كان التعليم الاكتروني غير مباشراً.

توفر المصادر المجانية على الإنترنت يجعل الشخص يفكر الف مره قبل ان يدفع

بالطبع، اذا كان المجاني متوفّر بجودة عالية فهو الخيار الأمثل لكل الناس. ولكن اذا كانت الجودة للمصدر الغير مجاني فلن ترجح كفته بعدد الراغبين، ولكن سوف يكون للمؤسسة التعليمة مدخول كافٍ ورائع. مثال Lynda و Treehouse فالدروس متوفرة في Youtube مجاناً ولكن هناك مشتركين سنوياً بالآلاف وانا منهم.

حتى لا أطيل أكثر من مافعلت، اعتذر عن الاطالة واتمنى ان يستفيد من هذا الجميع

(١) التعليم الاكتروني المباشر: هو بيئة تعليمية على الانترنت، ممكن أن تكون على الويب أو برنامج تشغيل تحدده المؤسسة التعليمية. يوفر فصولاً - قاعات - افتراضية كالفصول التقليدية في المدارس. يسجل الطلاب والمعلم دخولهما في آنٍ واحد ويتواصلون عن طريق مكالمة فيديو جماعية. ويتيح التعليم الاكتروني المباشر للمعلم سبورة افتراضية وقد يستخدم القلم الاكتروني أو الفأرة للشرح.

(٢) بحوث تجريبية Experimental research: وهي البحوث التي تبحث المشكلات والظواهر على أساس من المنهج التجريبي أو منهج البحث العلمي القائم على الملاحظة وفرض الفروض والتجربة الدقيقة المضبوطة للتحقق من صحة هذه الفروض. ولعل أهم ما تتميز به البحوث التجريبية على غيرها من أنواع البحوث الوصفية والتاريخية هو كفاية الضبط للمتغيرات والتحكم فيها عن قصد من جانب الباحث.

السلام عليكم

اذا كانت الحكومات في الدول العربية عندها استعداد لدعم هده المشاريع

فربما قد تنجح ونرى اكاديميات رقمية مثل اكاديمية خان

بالفعل أخى الكريم كما ذكرت فى الخمس نقاط السابقة

بالنسبة للنقطة الأولى : وجهة نظر المعلمين اتجاه منصات التعليم الالكترونى هو امر وهمى لا فائدة منه حيث ان المعلم لا يطمئن الا حين يرى الطلاب امامه جالسين بمعنى اصح فصل متكامل الأركان - أيضا قلة خبرتهم بالتكنولوجيا حيث يفضل استخدام الطبشور فى الكتابة أفضل له من استخدام الفأرة

أيضا لا يحبذون فكرة الجلوس أمام الحاسب جالسين طوال الوقت فأنت تعرف انهم يفضلون الحركة .

بالنسبة للنقطة الثانية : حيث يسيطر على العرب كلهم (التفكير الأسود) فى هذه الأمور فمثلا يقول : ماذا لو كانت هذه الشركة تقوم بعملية نصب او ان الامر كله احتيال وهكذا الا ان يكون قراراه الأخير عدم الاشتراك وهم لديهم كل الحق فى ذلك اذا لم يكن وجها لوجه اذا فلن اشترك .

بالنسبة للنقطة الثالثة : هنا تبدأ لحظة البكاء الجماعى - كما تعرف ان اغلب المجتمعات العربية تعانى من بطء سرعة الانترنت مع ارتفاع اسعارها - فالمشترك هنا يبدأ فى التفكير قليلا ماذا لو انقطع الانترنت عن حاسبى وانا استمع للحصة , هنا يشعر بالندم ويقول لقد ضاع منى مالى هباءً ويبدأ البكاء والعويل والندم .

بالنسبة للنقطة الرابعة : أصبت - هنا يبدأ فى التفكير ما الذى يجعلنى اشارك وادفع ويوجد على الانترنت موسوعات وكورسات تعليمية ذات كفاءة واحتراف فى طرح المحتوى التعليمى .

بالنسبة للنقطة الخامسة : ليس فقط الغرور ولكن ماديون خاصة فى مصر الذين يقومون بإعطاء دروس خصوصية الا بعض الحالات الاستثنائية ويبدأ بالتكبر والتعالى مع زيادة عدد الطلاب عنده حيث فى زماننا هذا تحسب خبرة المعلم وكفاءته بعدد الطلاب لديه فى الدرس الخصوصى .

وبإختصار مستقبل التعليم الالكترونى هو : " مـــــــــجــــــــهــــــــــول "

طبعا قصدي بالتعليم الإلكتروني هنا هو تعليم المناهج والمواضيع الدراسية "الأكاديمية"

ارى ان اغلب النقاط التي ذكرتها مادية، وهذه النقطة يمكن حلها بالتوعية السليمة، اعتقد ان المصدر اذا كان موثوق هذا سيحفز الشخص على الدفع، المدارس الخاصة رائجة جدا ً في وطننا العربي وعليها اقبال كبير وارخص مدرسة رسومها السنوية للطالب لا تقل عن 400 دولار، لو كانت هناك شركة تقدم تعليم الكتروني باحترافية، مع بعض التوعية والتسويق الناجح ستجد اقبال.


تطوير الويب

مجتمع لمناقشة وتبادل الخبرات حول تطوير الويب. ناقش أحدث التقنيات، اللغات، والأدوات في عالم تطوير المواقع والتطبيقات. شارك مشاريعك، اسأل عن نصائح، وتعاون مع مطورين محترفين وهواة.

91.1 ألف متابع