أثناء قيامنا بالتصفّح عبر الإنترنت، فإنّنا نزور صفحات الهبوط طوال الوقت دون أن ندرك ذلك، و يمكن أن تكون صفحة الهبوط هي الصفحة المحدّدة التي يتم نقلنا إليها عند النقر فوق إعلان ما، ويمكن أن تكون أيضاً الصفحة التي تتّبع زر الحث على اتخاذ إجراء أو تكون بمثابة الصفحة الرئيسيّة لموقع الويب.

بغض النظر عن كيفيّة وصولنا إلى صفحة الهبوط، فإنّ الغرض منها هو تحويلي إلى عميل مُحتمَل أو عميل فعلي، ولهذا السبب؛ تعد صفحات الهبوط مكوّن قويّ يشكل إستراتيجيّة التسويق الرقمي للأعمال.

صفحة الهبوط (landing page):

صفحة الهبوط هي صفحة موقع ويب ذات غرض محدّد، الهدف منها هو تحويل الزوّار إلى عملاء متوقّعين، علي الرغم أنّ هناك العديد من أنواع صفحات الهبوط، فإنّ الهدف هو نفسه الحصول على المزيد من العملاء المحتملين. وتحتوي صفحات الهبوط على نماذج العملاء المتوقّعين والتي تطلب من الزائرين الحصول على معلومات التواصل مقابل شيء ذو قيمة، يُعرف أيضاً باسم العرض An offer. 

لماذا نستخدم صفحات الهبوط ؟

الاحتفاظ بالعميل:  كان المسوقون ينفقون آلاف الدولارات في حملات PPC لجلب الزوار إلى موقعهم على أمل أن يشتري أحد الزوار بدون ترتيب أو تنظيم للعملية التسويقية. فإذا اشترى العميل كان بها، وإن لم يشتر ضاع إلى الأبد؛ الآن صفحات الهبوط Landing Page يقف خلفها قائمة بريدية تحتفظ بالعملاء وتبقي وسيلة للتواصل معهم لتعظيم الربحية في المستقبل.

زيادة معدل التحويل: حينما يأتي الزائر إلى صفحات الهبوط الخاصة بنا وينظر إلى حيثيات عرض المنتج الخاص بنا، ويتأمل في النتائج التي ستعود عليه إشباعًا من هذا المنتج إذا استثمر فيه، تزيد الفرصة في حصولنا على تحويل العميل المحتمل إلى عميل.

تعلية الـ ROI: لكي تحصل على أعلى عائد على استثماراتك Return On Investment فإن صفحة الهبوط التي تجلب لنا الزوار لنحتفظ بهم وتزيد معدل التحول معهم مع الوقت، هي نفسها تلك الصفحة التي تعطينا فرصة أخرى مع الزوار – عن طريق التواصل معهم عن طريق القائمة البريدية – لتجربة التعامل معهم أكثر من مرة وتقديم عروض تسويقية مختلفة تزيد من معدل التحويل أكثر من مرة .. هذا غير عمليات إعادة البيع التي تتم مع العملاء السابقين، وكذلك عمليات البيع التي تتم عن طريق العملاء الحاليين.

والآن شاركوني رأيكم؛ حول عناصر نجاح صفحات الهبوط؟ وما هي أنواعها؟ وكيف يتم إنشائها؟