الأمر معقد بعض الشيء، يحتاج لتغيير ثقافة كاملة مترسخة منذ قرون، بجانب عدم توافر مصادر للشراء يتوافر معها الجودة والسعر المناسب، فمثلا هناك تطبيقات للشراء أونلاين كثيرة لكن يواجهني عقبة الجمارك مرة وعقبة جودة المنتج مرة أخرى.

لكن في فترة الكورونا لجأ الأغلبية للشراء من خلال الانترنت، وليس الأشياء الضرورية فقط بل كل الأشياء حتى السوبرماركت أصبح لديه صفحة على الفيسبوك وتوصيل مجاني للمنازل، وهذا أدى لتنشيط الشراء وأيضا خاض الكثير تجربة الشراء من على الانترنت وعرفوا مميزاتها وعيوبها، ربما هذا سيغير وجهة نظر فئة كبيرة في المجتمع العربي تجاه الشراء من على الانترنت.

بما أنّك مُبرمج تطبيقات، ومواقع، وتعتمد على أدسنس ..كم من المال يمكنك كسبه من AdSense مع ألف زائر في اليوم؟

والسبب هو ان المجتمع الغربي (امريكيا, كندا.....الخ) لديهم وعي شرائي عالي , والعكس تماماً مع مجتمعنا العربي

لماذا ذلك؟

الزوار من أمريكا لديهم صبر أكثر في القراءة، اهتمام أكبر بالمحتوى، قراءة المقال كامل، مشاهدة عدة صفحات في الموقع، اهتمام اكثر بالإعلانات المعروضة، وتأملها لأنّ التسويق الإلكتروني جزء من حياتهم... احتمال النقر على الإعلانات والشراء المباشر أكبر بكثير مما هو عليه في الدول العربية.

.

بالإضافة إلى أنّ الجهات المعلنة تدفع أكثر لأنّها تحقق عائدًا من عرض هذا الإعلان .. وهذا العائد ربما يبلغ سنتاً واحداً للنقرة الواحدة وربما يصل في حالات استثنائية إلى 50 دولاراً.

.

أما بخصوص الدول العربية يُمكن الحصول على عائد أكبر من خلال استهداف دول عربية معينة على سبيل المثال لنقل أنّك تستهدف سكان الإمارات أو الكويت أو الخليج بشكل خاص، مثلاً موقع إلكتروني متخصص حول السيارات المتوفرة في الإمارات وأفضل ورش الصيانة ومتاجر شراء القطع والأماكن الفريدة التي يمكن زيارتها بالسيارة. مثل هذا الموقع سيحصل على زيارات فقط من داخل الإمارات.

.

في هذه الحالة ستحصل على عائد أكبر من المواقع التي تستهدف الدول المتقدمة، وربما أكثر بكثير بحسب مجال الموقع الخاص بك ... لأن الوضع المادي والاجتماعي والتسهيلات اللوجستية تسمح لسكانها بالتسوق عبر الإنترنت، أو على الأقل التفاعل بإيجابية مع الإعلانات الموجهة إليهم.

.

لذلك في الواقع العائد يتفاوت بشكل كبير حسب العوامل التالية:

1. البلد أو البلاد التي يتم منها تصفح الموقع والتي يستهدفها الموقع.

2. اللغة المستخدمة في الموقع.

3. الموضوع أو المجال الذي يدور حوله الموقع.

4. عدد الإعلانات المعروضة على كل صفحة.

5. توزيع الإعلانات في الصفحة الواحدة.

6. علاقة موضوع الإعلانات بموضوع الموقع.

7. عامل الزمان حيث لا تكون هذه الأرقام ثابتة وتتغير مع الوقت صعوداً أو نزولاً.

 

أما بخصوص القوة الشرائية عبر الإنترنت فهي قوية في دولنا العربية بشكل كبير؟ لذلك استغربت من هذا السؤال بناءً على ماذا تظن أنّ القوة الشرائية ضعيفة :)

لانتشار الشراء عبر الانترنت يجب توفر عدة عوامل

اولا : ادوات الدفع

أمنة و سهلة.

حيث امكانية تعرضك لحالة نصب كبيرة. مثلا موقع يطلب معلومات بطاقة الئتمان.

قبول اكثر من طريقة دفع

كمقيم في اوربا. المواقع الالكترونية تضع مجموعة من الخيارات

• بطاقة ائتمان

• باي بال

• بطاقة البريد اونلاين

• الدفع المسبق عبر حوالة بنكية

• بعضهم يرسل لك البضاعة مع فاتورة و انت ادفعها بكيفك خلال ١٠ ايام

سرعة وتكلفة الشحن

تكلفة الشحن عامل اساسي في قرار الشراء.

٨٠% من المنتجات عملة شرائها اونلاين غير مجدية اقتصاديا بسبب تكلفة الشحن.

طبعا لم اجرب شراء و الشحن الى بلد عربي سابقا.

ولكن هنا في اوربا تجارب الشراء تعتمد على التكلفة.

الشراء من الصين ناجح بنسبة ٩٥% نعم يوجد٥% فشل في التوصيل وتذهب المصاري.

التسليم المحلي ناجح بنسبة ١٠٠%

الجمارك

علقة طويلة. يمكن لكل عضو الحديث عن بلده.

في سورية كان الامر مجهول تماما . حتى صناديق الهدايا التي يرسلها لنا اقاربنا بالبريد تخضع للجمارك ...

في اوربا . ابقي قيمة الشحنة اقل من ١٠٠$ ويمكنها المرور بسلام من الجمارك.

مرة واحدة اشتريت كتب تخصصية . فكان الجمرك ٢٠$ ورسوم ادارية ٦٠$ . تبهدلنا هههه

الرغبة

من الافضل النزول للسوق وتفحص البضائع واختيار الانسب. حيث تجربة الشراء تكون ممتعة.

فقط قبل شراء المنتجات التقنية مثل الموبايل . اكون اجريت ابحاث وجداول مقارنة لتحديد الموديل الفائز. ثم انزل للسوق لرؤيته.... وقد يتم الشراء اونلاين فيما لو كان الاسعار ارخص