مرحبا بكل من قرر الاطلاع على هذا الدليل، سواء كنت هنا لمجرد الفضول أو لأنك مهتم بهذا المجال الشيق سوف اعرض عليك في السطور القادمة دليل مختصر يعرفك كيف تبدأ في هذا المجال بشكل صحيح وسأنقل لك تجربة عامين ونصف من الدراسة والبحث والتجربة في كيفية إعداد مقاطع وتقارير مرئية مخصصة لوسائل التواصل الاجتماعي، سنعرف معا ما هي أنواع المحتوى المرئي،ما هي أهميته للمستخدم ومنصات التواصل، ماهي البرامج والأدوات التي يجب أن تستخدمها وصولا بمجموعة مصادر مجانية أعدك أنها ستضعك على الطريق الصحيح وبشكل ذاتي في التعلم.

لنبدأ رحلتنا في عالم المرئيات :)

تبدأ الرحلة من الإذاعة عندما كان المحتوى يعتمد على الكلمات والصوت فقط، العالم كله عرف الراديو وتقبله كفرد جديد في حياته، تجده في البيوت والمقاهي وأي مكان تقريبا والغرض هو التسلية أو معرفة الاخبار وفي هذه المرحلة بدأ يسطع عهد الارتباط بالصوت فتجد محبين لمذيع معين أو قارئ أو مطرب أو برنامج إذاعي محدد، هنا كانت كل العلاقة تتكون من نص وصوت ورغبة في المعرفة وحتى الان مازال الصوت يحتفظ بمكانة وأهمية تساوي نصف قيمة العمل المرئي وهذه القاعدة الأولى في دليلنا.

الصوت 50% من عملك في المحتوى المرئي ، لأن الصوت قادر على خلق صورة فنية أعمق بكثير من قراءة نص بنفسك مهما كان الكاتب بارع ومهما كنت أنت قارئ متمرس.

مع بدء الثورة الرقمية وسيطرة الانترنت على البشر ظهر في عالم التقنية والتسويق تعريف جديد وهام وهو الـ MeCosystem وأول من صرح بهذا التعريف كانت شركة Interbrand أبسط وصف لهذا المصطلح هو أنت كعميل محور كل شئ مؤسسات وشركات تتسارع فيما بينها على اهتمامك وتلبية احتياجاتك لا بالطلب منك بل من خلال الاطلاع على معاملاتك وسلوكك الذي تتركه في كل مكان بعد استخدامك خدمات العالم الجديد عالم الإنترنت ومن هنا تغير وضع وقيمة العبقري القديم " التلفاز ".

مع سطوع نجم المنصات الرقمية و وصول الانترنت لكل مكان في العالم تقريبا بدأ البشر في الاهتمام أكثر بأنواع المحتوى الممكن استخدامه عبر الشبكة بدء من المنتديات و تطبيقات الدردشة وصولا لليوم والجميع أصبح ينظر لهاتفه أو لجهازه اللوحي ليتابع برنامجه المفضل أو يستمع لـ بودكاست. وبما إن الهواتف هي المسيطرة والاكثر انتشارا سوف نبدأ بمفهوم الـ Mobile Social Optimized - MOSO وهذا أول وأهم نوع تجده منتشر على شبكات التواصل. مقاطع معدة ومهيأة للاستهلاك النقال وهنا فرصتك كمستخدم بسيط لا يمتلك سوى شغفة مقارنة بما تملكه محطات الاذاعة والتلفزة وشركات الدعاية.

مقاطع الـ MOSO هي المقاطع البسيطة التي تبدأ من 30 ثانية ولا تتعدى دقيقة ونصف تنقل لك فيهم خبر أو معلومة أو فقرة ترفيهية، تبث عبر منصات التواصل تلقائيا بدون صوت لا لعدم ازعاجك فقط :) بل لان الصورة المتحركة يجب أن توفر لك معنى ضمني حتى إن تمت المشاهدة بدون صوت وإن استخدمته تكتمل لك اللوحة الفنية.

وهنا ثاني قاعدة : من الضروري جداً أن تكون الصورة هي محور النص لا العكس، بمعنى أنه ينبغي عليك أن تضيف معلومات تدعم الصور لا أن تكرر ما تبرزه.

ملحوظة هامة: ليس كل كاتب محتوى قادر على الكتابة للصورة هذا قسم قائم بحد ذاته يمكنك البحث عنه والتعرف عليه للاستزادة. الكتابة للصورة

الـ MOSO سهل ممتنع بضع صور/مقاطع وصوت وقليل من المؤثرات والانتقالات يمكنك إعداده بمحرر مرئيات للمبتدئين أو بمحرر معقد مخصص للمحترفين. وهذه البساطة تفسر لك لماذا الجميع الأن يغرق الانترنت بهذا النوع من المقاطع ولكن كن متأكدا خلف أي شئ في العالم يوجد علم ومعادلة يجب عليك معرفتها لتتمكن من الوصول للإتقان وتتصدر مقاطعك عن غيرها.

إذن ما لذي يتوجب عليك إتقانه جيدا لتبحر بتميز في إعداد الـ MOSO إنه فن المونتاج يا صديقي.

المونتاج هو أحد أهم الأذرع الأساسية لخلق الصورة المتحركة وتجسيد العمل في هيئة شبه متكاملة تؤثر فيك كإنسان وتوحي لك بمعاني ومشاعر محددة أراد المخرج أن يصدرها لك في هذا التوقيت.

المونتاج هو فن صنع اللقطة ولكي تتعرف عليه بشكل تفاعلي انصحك الاطلاع على هذه القائمة من المقاطع لتعرف قيمة المونتاج، لكن لا تشاهدها الان تابع وعد للمشاهدة في النهاية.

  • رابط الفيديو

بعد أن تعرفنا على ما هو الـ Moso وأهمية المونتاج وكيف يمكنك من خلاله التأثير في العرض والسياق، يأتي دورك في معرفة أبسط طريقة للتنفيذ. هنا يجب أن تكون قادر على الوصول لمحرر فيديو مثل أدوبي بريمير أو سوني فيجاس أو حبيب المبتدئين فيلمورا.

انصح باستخدام ادوبي بريمير النسخة التجريبية وإن كنت تملك حاسوب قديم استخدم بريمير لكن بإصدار قديم CS6 مثلا وبخصوص المقومات الأساسية لأضعف وأقدم جهاز قادر على التحرير فهي كالآتي :

Processor quad core - Ram 8 gig - Additional storage for adobe cache - VGA Card 1.5 gig

أضعف من ذلك لا اشجعك على المحاولة ويوجد بعض الإعدادات التي يمكنك استخدامها لإجبار البريمير على الريندر بأقل جهد وستجدها في المقطع المرفق هنا :

لديك الان الرغبة في البدء لإعداد أول MOSO وبرنامج التحرير و لا تعرف كيف تبدأ التطبيق ، هنا يأتي دور اليوتيوب وفر على نفسك البحث وابدأ من خلال المقطع المرفق ستجد شرح وافي جدا

تريد مصدر بالعربية ابدأ من هنا :

كافة ما سبق يعينك على إعداد المقاطع الترفيهية ذات المدة من 30 لـ 60 ثانية بشكل سهل جدا لكنه لا يعلمك كيف تعد تقرير به معلومات وتسلسل متقن يوصل المعلومة بيسر وشئ من التشويق.

المقاطع الترفيهية مكوناتها بسيطة سواء الصور أو الموسيقى في الخلفية لكن إعدادك لتقرير يمتد لدقيقتين ونصف أو أكثر مصحوب بتزامن معلق صوتي + خلفية موسيقية، أمر يتطلب درجة اعلى من الإتقان و الإلمام بعناصر أكثر مما سبق، لا تعتقد أني أعقد الامور عليك هنا بل تفهم أنك تحتاج وقت لتثقل فيه مهارات الإعداد وتحرير المقاطع الصغيرة لتتمكن بعدها من الدخول لما هو أكبر بخطى ثابتة وعن دراية بكافة جوانب العمل ومتطلباته.

إن كنت مهتم بحق بالتعلم، خصص فترة زمنية لنقول شهرين أو ثلاثة مثلا، لا تعد فيهم إلا المقاطع الترفيهية البسيطة ، اعدها لاصدقائك ونفسك ثم ابحث عن من يريدها ولا يملك مال أو مصادر كافية وتطوع أنت لتقديم الخدمة مجانا ، فكر تخدم مجتمع معين أو فئة محدده وإياك تكون من محبي المال بادنى درجات المهارة ستظل قابع في هذا الفخ لفترة كبيرة إن بحثت عن المال السريع أولا.

ملحوظة مهمة جدا هنا :

المقاطع الترفيهية ليست كلها سواء وليست أمر حيوي للبشر. لذا انصحك بالتفكير مرارا قبل أن تعد مقطع يسخر من خلق الله أو مقطع به إيحاء جنسي أو يعتمد على السخرية الهدامة هذه أمور يسهل انتشارها ولا يتذكر أحد صانعها إلا الملكين الموكلين لك رقيب وعتيد ثم الشبكة العنكبوتية قادرة على تراكم ذنبك بشكل تراكمي لن تستطيع إدراكه بسهولة. لذا فكر جيدا أين تضع قدمك وما هدفك.

بعد اتقانك لهذا النوع ستجد نفسك تلقائيا تفكر فيما بعد هذه المرحلة وهنا يجب أن نتحدث عن الفنيات والعتاد اللازم لك وما الذي يجعلك تفضل محرر عن غيره إن كنت تريد التطور في هذا المجال فعلا.

أنواع المحررات والبرامج والفروق الجوهرية بينهم :

تنقسم البرامج إلي قسمين ألـ composting و الـ Editing الاول هو تركيب مجموعة عناصر لتصنع صورة واحدة أو عنصر واحد مثل برنامج الافتر افكت مخصص لعمل المؤثرات البصرية بمفهوم الـ Composting والثاني تحرير الفيديو الذي تحدثنا عنه سابقا ويكون بتركيب مقاطع ووصلها ببعضها البعض باستخدام مؤثرات حركية واشهر برنامج في هذا الصدد هو البريمير. لاحظ هنا أننا بدانا نتحدث عن مقاطع عوضا عن صور :) وهذا هو الأساس بمعنى أدق لا يمكنك أن تتقن التحرير وأنت تتعامل بصور فقط هذا مسموح في المقاطع التعريفية أو الترفيهية البسيطة والتي لا تتعدى 60 ثانية.

توجد قائمة طويلة جدا بالبرامج الممكن استخدامها ولكي نتجنب التشتت لا تضع في حسبانك أي برنامج مفتوح المصدر وانت مبتدئ، لا يعنيني هنا النقاش العربي الخالد بخصوص القرصنة، افعل ما تشاء واقتنع بما تشاء، فقط تفهم جيدا أن منحنى التعلم الخاص بك يتطلب بيئة متكاملة لك لتتمكن من التدريب والاستشارة والوصول لمصادر عدة ثم الاستفادة من تكامل هذا النظام ككل وهذا ما توفره أدوبي وحدها.

إعدادك لعمل متكامل في عالم الميديا يتطلب أكثر من أداة وبرنامج فلا يمكن مثلا استخدام البريمير لاعمال الافتر افكت ولا يمكن استخدام الاثنان لما يعده الفوتوشوب وكذلك الاليستريتور وللعلم سوف تحتاجهم جميعا إن قررت إخراج عمل احترافي سليم الأركان ولكي تتمكن من استخدامهم جميعا معا تحتاج جهاز قوي قادر على استيعابهم معا والعمل باريحيه.

لا يشترط أن تمتلك أحدث تقنية فقط تفهم طبيعة ومتطلبات كل منهم واستخدم جهاز مناسب مبدئيا وحدث ما يلزم بتطور اعمالك، سنعود هنا للحديث عن الهاردوير وشخصيا عملت على اغلب انواع الاجهزة بدء من الماك وصولا لحالات الطوارئ والاعتماد على اجهزة جد عتيقة لكنها قادرة على التحمل. هنا يجب أن انوه عن مغالطة شهيرة وهي استخدام الحواسيب المحمولة في المونتاج والتحرير وهذا درب من دروب الإسراف و الجنون خصوصا إن كان جهازك الاساسي.

صانع المحتوى المتخصص لا يعتمد على جهاز حاسوب محمول فهذا مخصص لعرض اعمالك أو للاستخدام في السفر أو لدعم الجهاز الأساسي لكنه غير مخصص ليكون جهازك الاساسي لا من حيث القدرة أو قابلية التجديد فمثلا جهاز ديسك توب بمعالج i7 وجهاز محمول بنفس المعالج لا تتخيل أن المعالجين سواء لان ما صمم له المحمول يكون أضعف من حيث القوة وإمكانات التهوية والتبريد ونفس الشئ ينطبق على كارت الشاشة و مقدرة الجهاز على العمل المتواصل بالإضافة إلي أن الجهاز المحمول لا يحدث والآخر يمكنك تحديث كل شئ فيه تقريبا. لذا إن كنت لا تمتلك إلا حاسوب محمول إحذر أن ترهق جهازك بعمل شاق يقصر من عمره الافتراضي وشخصيا خسرت جهاز ماك بوك برو بسبب سوء الاستخدام المتواصل ولم اتمكن من التعامل بحرية وسلاسة إلا بعد أن حولت عملي بالكامل لجهاز ديسك توب وبدأت بجهاز متوسط وفي مرحلة ما اعتمد على آخر قديم ومستعمل لا يتعدى سعره الـ 200$ وكان يفي بالغرض لاكنه بطيئ في بعض المهام ويصدر ضجيج قوى مقارنة بالاجهزة الحديثة ويزود حرارة الغرفة ايضا!! كان جهاز HP xw8400 تقريبا وهذه اجهزة ورك ستيشن تدخل دول شمال أفريقيا على أنها خردة وتباع لنا كأجهزة مستعملة بحالة جيدة، له سلبيات ولكن مميزاته اكثر لمن لا تتوافر لديه ميزانية ويفي بالغرض من حيث الانتاجية.

مثال لمتطلبات الأجهزة المهيئة لإعداد مقاطع متوسطة وكبيرة .

  • معالج بـ 6 انوية أو أكثر

  • رامات لا تقل عن 16 جيجا إلي 64

  • مساحة تخزين أساسية من نوع SSD

  • مساحة تخزين إضافية بسعه لا تقل عن واحد تيرا ويكون ممتاز إن كان أيضا SSD

  • كارت شاشة بذاكرة عشوائية لا تقل عن 4 جيجا ومرحبا بالنسخ الـ 8 جيجا بالطبع

وفقا للموارد لديك اشتري الجيل الانسب لك بمعنى أنك لا يشترط أن تكون الرامات DDr4 مثلا في بدايتك يمكنك أن تعمل بـ DDr2 و DDr3 ونفس الشئ لكارت الشاشة والمعالج.

نعود للمقاطع ونستكمل متطلبات إعداد فيديو تعليمي أو تسويقي أو تقرير إخباري وهنا نتحدث عن عناصر أكثر تعقيد وآلية عمل تختلف كثيرا عن الـ MOSO لانك هنا تبدأ في التصميم من البداية بشكل أكثر دقة وتسلسل، ولكي تنتج عمل متكامل عليك أن تلم بأكثر من تخصص ومصدر لتوفر متطلبات العمل والتي يمكن تقسيمها قسمين موضوعك يجب أن يجيب على سؤال (كيف؟) الذي يسمح بوصف الحدث أو على سؤال (لماذا؟) الذي يفسر أسباب وقوعه، حسب ماهو متوفر لديك.

ولتجسيد أي منهم تحتاج إلى تحديد زاوية الموضوع ثم اسكربت محكم ثم عناصرك البصرية من صور ومقاطع وهذا في حالات إعداد عمل تسويقي أو تعليمي، أما في حالة إعداد التقارير الصحفية الترتيب يكون هكذا " تحديد زاوية الخبر ثم العناصر البصرية ثم الاسكربت "

بالطبع لكل نوع خصائصه وضوابطه ويصعب سرد كل منها في موضوع واحد لكن سوف الخص لك موجز سريع عن الأشهر من حيث الاستخدام.

في أعمال التسويق

  • فيديوهات العلامة التجارية :

الغرض من هذه النوعية يجب أن يكون ، تقديم نفسك لمشاهديك. أخبار جمهورك قصة علامتك التجارية ، الحديث حول قيمك الأساسية ، إقناع المشاهد أن شركتك فريدة وتستحق وقتهم.

  • فيديوهات الـ Explainer

الغرض منه شرح شيء. يمكن أن تشمل أي شيء مثل نصائح مفيدة أو تعليمهم كيفية حل مشكلة صعبة.

  • فيديوهات مراجعة المنتجات:

لتعزيز المنتج أو الخدمة و إظهار ذلك من خلال الخصائص والمنافع.

في أعمال التقارير الصحفية

  • القصة الإنسانية : تتمحور أحداثه حول شخص واحد - مثلا: قصة شاب تحدى الإعاقة ونجح في مجال ما - أو مجموعة من الأشخاص وتستعرض الوضع الإنساني داخل مخيمات اللاجئين....​

    • تقرير عرض الشخصية : محوره شخصية مرتبطة بالأحداث أو تلعب دورا بارزا في المجتمع المحلي أو الدولي أو سوق معين.

في المجمل لأي من الأنواع والأنماط السابقة لتقديم مادة ذات عناصر متكاملة يجب عليك توفير إجابات عن هذه الأسئلة الخمسة الضرورية في أعمالك وهم : ماذا؟، مَن؟، أين؟، متى؟، وكيف؟

ولكي تقدم إجابات من خلال المادة المرئية التي تقدمها يجب أن تتأكد قبل كل شيء أنك على دراية كافية بجوانب الموضوع وخلفياته، ومن ثم مدى قدرتك على نقله إلى المشاهد بطريقة جذابة. هنا تكمن أهمية المشاهد المعدة والجمل الافتتاحية في أي مقطع وأيضا الخاتمة، ففي البداية يجب أن توفر ما يلفت انتباه متابعك ويثيره للمتابعة وفي الخاتمة ما يعرض هو اكثر شئ يظل في ذاكرة المتابع لذا يجب أن تتقن هذين الشقين بشكل عالي وهنا تحتاج نص ذكي متقن ومهارات جيدة في المونتاج والتحرير.

لكل مهتم بالاستزادة فيما يخص التقارير الصحفية أو الاخبارية والوثائقية لديك كنز مجاني متاح عبر الانترنت من خلال معهد الجزيرة للتعليم الإلكتروني متاح به دورات في إعداد التقارير والمصادر واكتساب الثقة بالنفس للمذيع وصولا لـ دورات الحضور الفعال على شبكات التواصل وكيفية قراءة لغة الجسد الإعلامية والمقابلات وتسويق الذات، وكل هذه الدورات تجدها مجانا ويمكنك البدء من هنا : elearning.aljazeera.net

المقاطع التسويقية يمكنك تعلم وإتقان سياقها من خلال منصة hubspot لديهم دليل تعليمي و إرشادي اكثر من رائع يمكنك زيارته من هنا : https://blog.hubspot.com/ma...

هل تذكر مصطلح الـ Mecosystem ؟

  • ستجده هنا :

اخيرا صانع المحتوى الذي يكتفي بالكتابة في عصر ثورة الاتصالات مثل البائع الذي يصمم على امتلاك موقع لكنه لا يؤتمت أي من عملياته الأساسية!

مجتمعاتنا في حالة ضعيفة وثقافة الاستسهال والفهلوة منتشرة أو النقيد من أصحاب سياسات التعقيد والتبجح بالانشغال وهم غرقى في الروتين بين المدونات وحنينهم للمنتديات، العالم مر من هنا منذ وقت بعيد، اعتز بكتابتك ومهارتك الاصيلة ولكن مع التكيف والتطوير وقبل أن تعيب على ثقافة من ينسخ نص، تذكر أنه صعب في الأساس على صاحبه أن يصوغه في حله معاصرة. المحتوى المرئي أداة واجبة حاليا لا وظيفة براتب سريع أو رفاهية.

يمكننا القول الآن أننا أنهينا الدليل الموجز و أي اسئلة تخص ما سبق يسعدني الاجابة عليها لمن يريد التعلم وخلق شيء جديد سواء فيما يخص المونتاج والتحرير أو الصوتيات والتعليق الصوتي.

جمعة مباركة للجميع