لعلكم شاهدتم فيديو القطة تارا التي أنقذت طفل صغير من هجوم كلب في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية
ومن لم يشاهده يستطيع مشاهدته من هنا
https://arabia.io/video/8062تم مأخرا تكريم هاته القطة البطلة حيث منحت شرف دحرجة الكرة في مباراة للبيسبول،
وفي واقع الأمر كان جيريمي الذي عضه الكلب في ساقه حين سحبه من على دراجته قبل ان تأتي القطة تارا لانقاذه هو من ألقى الكرة الاولى في المباراة قبل ان يعطيها لقطته.
ووسط هتاف الجمهور ساعد الاب روجر والام إريكا تريانتافيلو القطة في دحرجة الكرة وحينها ضج الملعب بصيحات المشجعين "القطة البطلة". وقال مسؤولو الفريق ان عدد الحضور زاد ثلاثة أمثال على أي مباراة عادية في البيسبول في منتصف الاسبوع.
يمكنكم مشاهدة فيديو التكريم من هنا
بعيدا عن الخبر علينا نحن العرب أخذ العبرة من هاته القصة، فمن بين أهم أسباب نجاح الغرب هو تقديرهم للمجهودات التي يبذلها مواطنيهم وعلمائهم وعمالهم وحتى حيواناتهم على عكسنا في البلدان العربية أين نبدع في خلق العراقيل أمام العمال والمبدعين والتقليل من أهمية إنجازات مواطنينا وتسفيهم فكم من إنجاز إعتبرناه سخيفا إحتفى به الغرب وحول من قام به إلى بطل قومي ومضرب مثل للجيل الصاعد