ما هي المنتجات الداعمة لإسرائيل؟ قائمة بأسمائها مع ذكر اسباب المقاطعة

ومن الجيد أنك من المهتمين بهذه القضايا :)،

كان بودّي تخصيص فيديو للبدائل أو عرضها ضمن نفس الفيديو المرفق ولكن البدائل متغيرّة والوضع العربي غير مستقر فمثلاً الشركة المصرية للأغذية - جهينة، تواجه ضغوطاً قد تضطرها لبيع أسهمها.

والامارات التي هي منا وفينا صارت ترّحب بالمستثمرين الصهاينة، وربما البحرين والسعودية كذلك.

صحيح أنه ليست كل شركات البلدان المذكورة داعمة للكيان، بل قد نجزم على سلامة 80% من شركاتها.

ولكن وفق التغيرات المستمرة، لا يمكن ضمان بديل دائم.

بالتالي فأن البدائل لن تكون من البلدان العربية الأكثر ثقلاً، وإنما ستكون محلية بحتة. وشركات تونس المحلية لا تتوافر في العراق وبلاد الشام والعكس صحيح.

وأخيراً وليس آخراً التحقق من سلامة شركات البدائل ليس بالأمر السهل وقد يحتاج الى "لجنة" أو على الأقل فريق من عدة مختصين وذوي الخبرة بالجانب الاقتصادي والقانوني.

شكراً لمرورك، وفي حال كان لديك أي مقترح آخر سأكون متحمساً لتلقيه.

واستمرار بحثكِ عن الموضوع رغم كثرة الشائعات أمر جيد أيضاً،

مع الأسف اعتاد قسم من شعوبنا على تناقل الأخبار دون التحقق من صحتها، وأعتاد قسم آخر على تلقيها دون التحقق من صحة الناقل.

ربما يرجع سبب تناقل الأخبار الزائفة الى أنها تصل الى جمهور أكبر

خلص الباحثون إلى أن المحتويات الزائفة سواء كانت عبارة عن نص أو فيديو أو صورة لديها فرص انتشار بنسبة تتجاوز 70 بالمئة مقارنة بالحقيقية. [1]

وسبب تأثر الجمهور الأكبر بها هو أن أصل الحقائق البساطة، والبساطة غير مرغوبة فـ يلجأون الى الشائعات المضخمة.

عموماً تنقسم المقاطعة الى عدة أقسام،

القسم الأول: شركات الأدلة التي ضدها شديدة وقوية وهذا ما تختص به لجنة BDS Movement، وهي اللجنة الأكثر رسمية في مجال المقاطعة وكونها الأكثر رسمية فهي لا يمكنها أن تحتج على استثمار الشركات داخل حدود ما يسمى بـ 'اسرائيل'

بل تحتج على استثمار الشركات داخل المستوطنات الصهيونية المقامة على الأراضي الفلسطينية المشروعة وفق حدود 67.

وهي تدعو الى مقاطعة:

HP, Puma, Caterpillar, Booking.com, TripAdvisor, AirBnB, Motorola, Siemens, AXA, ZIM, General Mills

[2]

القسم الثاني: مقاطعة وفق أدلة قوية ضد استثمارات الشركات داخل كل اسرائيل وليس فقط المستوطنات وهذا ما تُعنى به لجنة InMinds.com

وهذه هي الشركات التي تدعو لمقاطعتها: http://www.inminds.com/boyc...

ومنها: دانون، نستلة، لوريال، ماكدونالز، كوكاكولا، ستاربكس وجونسن اند جونسن

القسم الثالث: ادلة من خفيفة الى قوية وهي ذات قائمة الشركات الأكبر وهذا ما تعنى به BoycottCampign اللبنانية

يمكن الوصول الى قائمة الشركات التي أشارت اليها من هنا: https://boycottcampaign.com...

----------

[1] -

[2] - https://bdsmovement.net/ar/...

هذا هو السلوك المعتاد الذي تسلكه الشركات، فبعضها يلجأ الى القول بأنكم ستلحقون الضرر بأبنائكم الذين يعملون في الفروع العربية من شركتنا والبعض الآخر ينفي من خلال حذف الأدلة التي تثبت دعمهم.

فأما القسم الأول فيمكن الرد عليه بكل بساطة: ألن تلحق المقاطعة الضرر بأبنائنا العرب ممن يعملون بها؟

-قد يلحقهم ضرر جزئي لفترة زمنية قصيرة لا تتعدى بضعة أشهر، لأنك حينما تقاطع مطعم ما وتفكر/ـين بتناول وجبة سريعة لن تلغيـ/ـين فكرة تناولك للوجبة وانما ستمتنعـ/ـين من الدخول الى المطعم المُقاطع فحسب. فبدلاً من تذهبـ/ـين الى مطعم عالمي ستذهبـ/ين الى مطعم محلي وليكن يحمل اسم: "سعودي برجر" أو "شوارما الكويتي" أو "المملكة للأكلات السريعة" وبالتالي سيزداد السحب على المطاعم المحلية مما يدفع مالكيها الى فتح فروع جديدة وبالتالي توظيف موظفين اكثر وبالتأكيد الأولوية لمن يحمل الخبرة من العرب (ومن سبق له ان عمل بمطعم عالمي بالتأكيد يملك الخبرة) فيتمكن من الحصول على وظيفة بكل بساطة.

وأما من يلجأ الى حذف ما سبق من الدلائل ففي عالم الأنترنت لا يمكن اخفاء الماضي وتمكّنت حملات المقاطعة بفضل الله من الوصول الى الدلائل من خلال الأرشيف العالمي لمواقع الويب: https://archive.org/web

وأما من يلجأ الى القول بأن مستثمرينا لم ولن يفتحوا فروعاً أو علامات تجارية عربية محلية 100% فكلامهم باطل

تمكنت من استذكار مثال بمجرد طرح التساؤل دون الحاجة الى اجراء بحث، حينما قاطع الاردنيون سلسلة سوبرماركتات كارفور الفرنسية دعت حاجة السوق المستثمرون الاردنيون الى فتح سلسلة سوبرماركتات "كريم".

أنا أعلم بأنكِ على تمام المعرفة فيما كتبت ولكنني ذكرت التفاصيل لأن هذه التساؤلات ستخطر على بال من يمر على كلامنا، دعوانا لكم يا أهلنا في غزة -لا تكلوا ولا تملوا ولا يهمكم من يقف ضدكم فكلامكم وخطاباتكم تؤثر فينا وتحرّكنا وتثقفنا وتوّعينا.