تمكن العالم إيدان فيشل و زملاؤه من دمج أذن جرادة برقاقة إلكترونية لتعمل كمستقبل حسي سمعي لروبوت، مما أكسبه قابلية التفاعل مع العالم الخارجي، كان السبب في اختيار أذن كائن حي هو القدرة الرهيبة للحشرات على تطوير مستشعراتها البسيطة والحساسة لتتفوق على العديد من الأجهزة التي يصنعها الإنسان، رغم التحدي الكامن في استخراج الأذن والمستقبلات العصبية الخاصة بها من جسم الجرادة، مع الحفاظ على الأجهزة الحسية في وضع يمدد فترة حياتها، إضافة إلى معالجة الأصوات القادمة وتحليلها وتحريك الروبوت اعتماداً