لقد كان الحياة الاجتماعية قبل مجيء الاسلام مليئه بلكثير من العادات والتقاليد التي لا يقبلها العقل البشري السليم حيث نرى ان العصبية القبلية كانت على اشدها وقوتها في عهدهم وكان النسب هو من اقوى واشد عوامل التقارب والتماسك بين الافراد وكان من يولد في عشيرة مشهوره ولها اعيان متبعون وشيوخن معرفون وتكون معروفه بحسبها ونسبها فأن هذه يعيش طوال حياة عزيز اما الذي يولدفي عشرة ضعيفه لا تملك اعيان معروفين وليس لها وجهاء معينين فأن هذه سوف يعيش حياة حر