هل واجهت يومًا أن الوصف الوظيفي الذي أعددته يختلف جذريًا عن المهام التي يؤديها الموظف فعليًا؟ هذه ليست مشكلة فردية، بل تعكس تحديًا كبيرًا في فهم الأدوار المتغيرة والمتجددة يوميًا داخل المؤسسات. الأدوات التقليدية التي تعتمد على المقابلات والاستبيانات تُظهر صورة ثابتة ومجزأة، لا تعكس تعقيد الواقع المتحرك. لذلك، كثيرًا ما تعتمد الإدارة على الانطباعات والتقديرات الشخصية، ما يؤدي إلى قرارات غير دقيقة تؤثر سلبًا على توزيع المهام، تقييم الأداء، وخطط التطوير. لكن في عصر التقنية والبيانات، صار بالإمكان تغيير