أمعنْ النظرَ في تلكَ السنّارة التي يُلوِّح بها ذاكَ العمُّ هُناك، اقترب منها.. دقّق في الطُعم الذي يستخذمه فيها، ثُمَّ أخبرني إن وجدتها باختلافٍ شاسع عن تلكَ التي كُنتَ تراها مُنذ سنوات بينَ يديّ صيّادٍ آخر. إنها الخُدعة ذاتها أليسَ كذلك ! الطريقة ذاتها، المقلب بعينه، والخطأ الموحّد الذي تقع بهِ جميعُ الأسماكِ على مرّ العصورِ والأجيال. ولا أظنُّ أنها ستتوبُ عنهُ ذاتَ يوم، أو تُعلِن حربًا عليه. بغض النظر عن أنّ - افتقاد تلك الأسماك لعقل، ذاكرة، منطق أو