قد عَرف الغرب وغير المسلمين إلي يومنا هذا قدر علماء الإسلام القُدامى وأَخذّ العلم منهم وتَدارُسهِ وحِفظ أسمائهم كابن سينا ، وابن نفيس ، الخوارزمي ، الطبري ، الفارابي ..... وسمي من شئت ، ولكن المؤسف هو أن تجد الشباب المسلمين نفسهم لا يفقهون شيء من تاريخهم وعُلمائهم ، بل يتباهوا بما قدمه الغرب مُغَيَّبِينَ على سير عُلمائهم ، وإنهم في أغلب المجالات العلمية والأدبية وحتى الإجتماعية منها كانوا أول من خاضوا تجارب فيها ومهَّدوا الطريق لمن بعدهم ليطوروا ويصلنا