>متلازمة المحتال أمر اشد وطئاً حيث ينفى الشخص أن إنجازاته عائدة إليه بل يظن أن كل شئ حدث لعوامل خارجية بعيدة عن قدراته إذا نحن هنا نتكلم حول *احتقار الذات* وهو أخطر ما قد يحصل للشخص في حياته.. فإذا لم يُقدّر نفسه فمن سيُقدّره؟؟ أيضا عندما نرى أشخاصا أقل من ناحية الإنجازات وربما أغبياء *مُعتدّون بإنجازاتهم أيما اعتداد وافتخار* مهما كانت صغيرة نحتار.. هؤلاء المصابون بما يسمى متلازمة المحتال أعتقد أنّ نظرتهم للإنجازات خاطئ فأغلبهم يعتقدون أنّه لتُعتبر منجزا عليك
0
>هذا الوضع لايزال سائدا حتى اليوم وهو الوضع الذي تطوعت الدكتور نوال السعدواي جل حياتها لإصلاحه أنا أحد المطّلعين على مجال التنوير والرد على الشبهات ويُمكنني أن أقول لك جازما أنّ نوال السعداوي لم تكن تنتقد عادات المجتمع وتقاليده السيئة باعتبارها *منفصلة عن الدين* بل كانت تنتقدها مع *تعمّد إلصاقها بالدين* ربما لغاية في نفسها.. أو ربما كان الأمر جهلا منها وليس متعمّدا.. وعلى العموم لن أدخل في النوايا.. فلا يعلم النوايا إلا خالق النوايا ثانيا هناك أقوال سمعتها ورأيته
شخصيا أبرع في لعبة الشطرنج كثيرا لكني مؤخرا لا أجد الوقت لممارستها لأنّها تستغرق وقتا طويلا عند لعبها لذا أصبحت أتهرّب منها.. لكني أرى وأؤمن بشدة أنّ رياضة الجسم مقدّمة على رياضة الذهن وذلك لأنّ رياضة البدن هي من تهيّئ الطريق للفهم الجيّد وترفع نسبة الذكاء وقبل ذلك كله فالنوم الكافي يوميا هو سرّ النجاح في رياضة الذهن كما أن هناك أغذية معينة تزيد في ترويض العقل والفكر ، رغم أنّه لا يُشار إليها كثيرا بشكل واضح لكن لها دخل
أرى في تعليقات الآخرين اتفاقهم على أن الوِحدة هي "العزلة" المكانية! أنا لا أراها كذلك لأن الوِحدة مفهوم أعمق وهو شعور نفسي بالدرجة الأولى، ولا علاقة له بكمية المحيطين بنا أو من نعاشرهم، بل تتعلق بنوعية هؤلاء.. فأحيانا قد نتواجد في وسط عشرات الأشخاص لكن نشعر بشعور غريب كعدم انتمائنا لهم أو عدم توافقنا معهم أو أنهم لا يُقدروننا وما إلى ذلك فيتسللُ إلينا "الشعور بالغُربة" والاغتراب هو أخطر ما قد يصلُ إليه المرء.. لن أخوض في هل العزلة نافعة
شخصيا أحاول عيش اللحظة وعدم شغل البال بالمستقبل، لأنه فلسفيا ليس إلا فترة زمنية سنبلغها عاجلا ام آجلا وستتحول لحاضر! ومهما خططنا برأيي واجتهدنا فذلك ليس بالضرورة معناه سيرُ الأمور كما أردنا فهناك أمور كثيرة نسبية في الحياة ولا وُجود للمسلّمات المستقبلية والنظرة المستقبلية "المُطْلَقة"! نعم الثقة بالله عز وجل أعظم توفيق للعبد والتوكّل عليه لا يُنافي الأخذ بالأسباب والاجتهاد في تحصيل المنفعة..
حسنا والفكرة الرئيسية عندما تتشكّل من يضمن لنا أنّها أفضل ما يمكن أن نفكّر فيه؟ أرأيتِ! هذه الإشكالية الفلسفية لم تُحلّ منذ مئات السنين وهي معقّدة وليس حلّها بسيطا، لأنّه لو قلنا اللغة سابقة فستكون عائقا "كبيرا" للتفكير، وإذا قلنا أن التفكير سابق على اللغة فنطرح السؤال التالي: إذا بماذا نُفكّر؟ هل نفكّر من غير لغة أي حروف في أدمغتنا!
ما قلته لا ينطبق على كل المشاريع ولهذا تم ابتكار نموذج العمل.. أي أن هناك أفكارا تدور في أذهاننا أحيانا ونرغب في قياس مدى واقعيتها فنلجأ لنموذج العمل، ولو لجأنا لدراسة الجدوى منذ البداية سنستهلك وقتا وجهدا وربما مالا إذا استشرنا خبيرا وفي النهاية ربما تكون غير واقعية فنندم! لذا يُناسب نموذج العمل رواد العمل الجدد أكثر والأفكار الصغيرة والجديدة وليس المشاريع الموجودة أو المشهورة والكبيرة..
هو ربّما "جهل مركّب" ظنّا أنّه عارفٌ بأسرار التفاوض والتأثير على الآخرين، أو أنّه حقا لا يُقدّر قيمة ذلك العمل فهنا هو "معذور" والواجب تنبيهه وينبغي عليه إذا تم تنبيهه أن يستجيب ولا يكون عنيدا.. وعلى كُلٍّ لا يمكن التعميم فالنّاس معادن وألوان.. نعم ربما ينبغي اقتراح نظام تسعير كحدّ أدنى ربما يضمن كرامة المستقلين ولو قليلا.. فلا يُعقل أن يعمل أحدهم عمل شهر مقابل أجر يوم! فكونُ العمل يستغرق ويستهلك وقتا وجهدا فهو عمل ويستحقّ سعرا جيّدا، ولتكون هناك
نعم هي مفيدة جدا لدرجة ستجعلك تتسائلين لماذا لا نقرأ الكتب؟ لماذا أغلبنا لا نهتم بالقراءة وإذا قرئنا فنقرأ الروايات والخواطر وقصص الخيال العلمي.. فقط وندع الأهمّ وهو كتب السلوك وعلم الإجتماع والزواج والأسرة والتربية والإقتصاد.. وكل ما له فائدة كبيرة تُرجى! هذه الحلول موجودة نعم، بشرط أن نقبلها ونعمل على تطبيقها ونشرها بين الناس.. بالنسبة لاقتراحكِ فيبدوا من عنوانه جيدا وطبعا سأطّلع عليه في قادم الأيام وعند إكماله سأكتب حوله نبذة لإفادة الآخرين..