من بين الأشخاص الكُثر محبي التاريخ أكون واحداً، كماوتغمرني السعادة عند قراءة كتاب يكون غلافه القديم قد اكتسى بذرات الغبار لأمسحها بيدي ثم أبدأ في استغراقي وانفصالي عن العالم منقلاً ما بين واقعي الى واقع المقروء ، محاولاً أن أكون محايداً قدر الامكان وأطرح سؤالي هل التاريخ المدون دوما مايكون على صواب ؟؟؟ لأتمكن من الاجابة على الطرح بحيادية أثناء قرائتي للكتاب لابد بأن أربط ما بين واقعي وواقع المقروء وأن أتذكر عدة نقاط وأضعها نصب أعيني ... ماهيتة الكتاب