مثلت تلك الرحلة تحدياً فنياً صعباً؛ وذلك بسبب درجات الحرارة شديدة الانخفاض على سطح المريخ، التي يمكن أن تصل في الليل إلى 90 درجة تحت الصفر، وأيضاً بسبب رقة الغلاف الجوي، الذي تعادل كثافته 1% من كثافة الغلاف الجوي الأرضي. ولهذه الأسباب، توجب أن تكون إنجينيويتي خفيفة، مع شفرات مراوح أكبر وأسرع مما هو مطلوب لتحقيق الإقلاع على الأرض (على الرغم من أن الجاذبية على المريخ، التي تساوي حوالي ثلث جاذبية الأرض، كانت عاملاً مؤثراً إيجابياً ساعد على التحليق).
اقرأ حول هذا الإنجاز من ناسا، في مقالتنا عنه من الرابط: