في عام 1918، تسبّبت سلالة من فيروس الأنفلونزا بجائحة عالمية انتشرت على نطاق واسع وأدّت إلى إصابة نحو ثُلث سكان العالم حينها، ومقتل ما لا يقل عن 10% من المرضى من كافة الفئات والأعمار. تختلف التقديرات حول أعداد الوفيات التي أحدثتها هذه الجائحة، ولكن يعتقد أنها أودت بحياة ما لا يقلّ عن 50 مليون شخص، الأمر الذي جعلها الجائحة الأشد في التاريخ الحديث على الإطلاق. وعلى الرغم من اسمها الذي عُرف بالأنفلونزا الإسبانية، إلا أن الفيروس لم ينشأ من إسبانيا على الأرجح.
في هذا المقال، نتعرف معاً على سبب هذه الأنفلونزا، وما أوجه الشبه والاختلاف بينها وبين مرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا: