أعلن الرئيس البرتقالي للبيت الأبيض «دونالد ترامب» الحرب على شركة هواوي، بأن أدرجها على القائمة السوداء للتجارة رسميًا، ووضعهاضمن الشركات التي لا تتمتع بتكنولوجيا أمريكية، في تكثيف الصراع والحرب الاقتصادية على الصين، كون هواوي واحدة من أكثر شركات التكنولوجيا الصينية.

وما ترتب على ذلك من قرار جوجل بوقف ترخيص أجهزة هواوي رسميًا، وبالتالي منعها من تحديثات نظام التشغيل أندرويد، ومن استخدام تطبيقاتها وخدماتها المختلفة، مثل: الخرائط، ومتجر جوجل بلاي، وجيميل، على هواتفها وأجهزة التابلت.

وما أن انتشر الخبر، حتى قامت الدنيا ولم تقعد، فهناك عدد لا بأس به يحمل هواتف وأجهزة هواوي وأونر. فتطوع عدد من المتشكيين بالقول أن تلك الأجهزة ستصبح من الآن كقطعة حديدية لا فائدة منها، مما أثار قلق مستخدمي هواوي.

ولهؤلاء نقول، هواوي هي المنافس الأكبر لـ Cisco Systems، وتقع ضمن المراكز العشرة الأولي لأقوى العلامات التجارية في قطاع التقنية في العالم، وفقًا لتقرير وكالة Brand Finance لعام 2018:

فهل تعجز شركة بهذا الحجم عن إيجاد بديل؟! من المؤكد أن الشركة كانت على الاستعداد لأي حظر مفاجئ من الولايات المتحدة، ولديها خطط بديلة.

ولو أنك ذهبت إلى الصين بهاتفك الأندرويد (سواء كان هواوي أو أونر أو أوبو أو شاومي.. إلخ) سيكون بدون خدمات جوجل، لأنها محظورة في الصين، ومع هذا فالهواتف تعمل بشكل طبيعي بفضل التعديل والإضافة بشكل يدوي.

كما أن هُناك عدة محاولات من شركات تقنية كبيرة لإيجاد بديل لنظام أندرويد، مثلما تفعل سامسونج مع نظام تشغيل Tizen التابع لها.

الخلاصة، رجاءًا لا تنزعج! فالنهاية لم تأتي بعد، وهناك جولات آخرى قادمة...