اول مرة تعرف على لينكس كان عام 2006/2007 بعد استخدامي للحاسوب من خلال وندوز بحدود السنتين او ثلاثة
طبعا الكلام عن لينكس كان مدح بشكل غير طبيعي افضل نظام و سيكتسح وندوز قريبا
قررت اقوم بتنصيبه(توزيعة فيدورا) حاولت كثيرا يمين و يسار و لم انجح في تلك الفترة كانت خبرتي متواضعة و الانترنت لم يكن متوفر في البيت, فتركته و عدت لوندوز.
بعد سنتين او اكثر تخصصت في المجال التقني دراسيا و قلت سانصب لينكس و فعلا نجحت و احسست بالفرحة فاخيرا ساتعامل مع الاسطورة لينكس, و لكن الجهاز اصبح بطيء الاقلاع كرت الشاشة الخارجي لم افلح بتعريفه معظم البرامج التي استخدمها لا تفتح و مشاكل النظام ريستارت و ريكوفري وو..الخ فقلت اين استقرار لينكس و اين سرعته التي يتحدثون عنها! فتركته و عدت لوندوز و لكن بين الحين و الاخر انصبه على الة افتراضية و احيانا كاقلاع مزدوج و نفس المشاكل تتكرر
بالسنوات الاخيرة استخدمته و لكن على جهاز راسبري باي قمت استخدمه بالتجارب او استعمله كسيرفر منزلي لعرض الفيديوات خصوصا, في اخر كم شهر قلت فل اعد لاستخدام لينكس كسطح مكتب
طبعا التنصيب سهل جدا و نظام مستقر بعكس تجاربي السابقة و لكن ايضا فشل في التعرف على الهاردوير و لحسن الحظ خبرتي اصبحت قوية بايجاد الحلول و تطبيقها فكل مشكلة تظهر ابحث عنها و اقوم بحلها.. المهم استخدمته لعدة اشهر و النتيجة لم اجد به شيء مميز عن وندوز!
النظام بشكل عام ابطأ من وندوز خصوصا بالاقلاع
كل خطوة جديدة او تنصيب برنامج جديد ادخل في ممعمعة من البحث و المحاولات
البرامج التي فيه مقارنة مع وندوز اقل احترافية بكثير و كانك تعود للزمن بعشر سنين للوراء!
حتى بالقضايا التي تهم التقنية كمنصات البرمجة و تطوير الذكاء الاصطناعي في وندوز اسهل و اسلس في التعامل(عدا عن التنصيب)
بالمختصر في لينكس لم اشعر انه اضاف شيء جديد او مميز لي! تتشتت الجهود بالبحث و محاولة اصلاح الخطأ بينما وندوز نظام احترافي و خصوصا وندوز 10 نظام سريع و مستقر لا تواجه مشاكل الا ما ندر
توزيعات لينكس لحد الان غير مناسبة للمستخدم العادي و حتى للمستخدم المتقدم و المختص بالتقنية مضيعة لوقته و انتاجيته و لذلك لحد الان عدد مستخدميه قلة بسيطة و سيبقى كذلك(بالنسبة لسطح المكتب)
طبعا لا انكر ان لينكس كنواة ممتاز و مستقر خصوصا بالسيرفرات, و لكن النواة وحدها غير كافية ابدا, المهم عدد البرامج الاحترافية المتوفرة, سهولة الاستخدام و وجود دعم فني و توثيق قوي.
التعليقات