تاريخ نشأة الكاراتيه تقول الابحاث التاريخية
إن هذه الرياضة نشأت في دوله الهند منذ قديم الزمن، عندما بدأ أحد الاشخاص هنالك، وكان مهرجا هنديا، بدأ يفكر بطريقة للدفاع عن النفس مميزة عن الأساليب المعروفة حيث لا يستخدم فيها الإنسان سوى وسائل طبيعية وهبته إياها الطبيعة. فقام بمراقبة الحيوانات، وملاحظة استخدامها أعضائها في الدفاع عن نفسها أو عند مهاجمة أعدائها فركز بشكل أساسي على مراقبة النمر، وهو يفترس طريدته، وعلى الصقر عندما ينقض على فرائسه، وشدد مراقبته على حركات الأرجل والأجنحة أثناء هذه العمليات.
بدأ هذا العلم او الفن بالتطور عندما بدأ هذا الرجل بتطبيق ما اقتبسه من حركات في دفاع الإنسان عن نفسه وفي هجومه على خصومه. فقام بدراسة مواطن الضعف والقوة في أعضاء وأجزاء الجسم البشري.
بعد ذلك انتقل هذا الفن من الهند إلى الصين بواسطة بوذي ضارما -رجل الدين الهندي وذلك في القرن الرابع الميلادي. وفي الصين تطورت هذه اللعبة وتعددت فنونها وطرق ممارستها، راح هذا الراهب يلقن الصينيين
دروسا في السيطرة على العقل، ويدربهم على تمارين قاسية جمعت بني التنفس العميق والتأمل واستخدام قبضة اليد في صد الأشرار والمجرمين
انتقلت هذه اللعبة إلى أوكيناوا، وعن طريق رجال الدين أيضا، وبعض التجار والمحاربين، فألقى هذا الفن كل اهتمام، وأصبح وسيلة من وسائل الدفاع الوطنية بعد احتلال اليابان لهذه الجزر، واستخدم الجيش الاوكيناوي هذا الفن كسالح لمحاربه الجيوش الغازية، فأطلق عليه اليابانيون السلاح الخفي.
عندما قام السنسي (فوناكوشي جيشن) الياباني بأداء عرض قوى وشيق فى هذا المجال أمام العامة وفى عام 1905م تم قبول الكاراتيه كأحد المواد في التربية البدنية وكان يطلق عليه الكاراتيه الغامض
ومن ثم أصبحت مادة الدفاع عن النفس في منهاج التربية الرياضية الحكومية في أوكيناوا،
وأصبحت كلمة كاراتيه رسمية